قالت صحيفة أوريغونيان، إن جون كيتزابر الذي استقال من منصب حاكم ولاية أوريغون الأميركية في فبراير، على خليفة فضيحة استغلال نفوذ، أبلغ موظفين بضرورة أن تتفق سياسات الطاقة في الولاية مع سياسات كانت خطيبته تتلقى أموالا للترويج لها لحساب منظمة خارجية.
ففي مذكرة للعاملين حصلت عليها الصحيفة من خلال طلبات للسجلات العامة، كتب كيتزابر أن خطيبته السيدة الأولى سيلفيا هايس، لا بد وأن تقوم في مكتبه بنفس الذي تفعله كعضو في "مركز تنمية الاقتصاد النظيف"، ومقره واشنطن العاصمة، أي متحدثة باسم المكتب.
وقال في مذكرة عام 2011 بثت على موقع "أريغونيان" على الإنترنت، الخميس: "يتعين على سيلفيا أن تدافع عن نفس سياسة الاقتصاد النظيف في دورها كمتحدثة/مدافعة عن مكتب الحاكم ودورها كزميل في مجال الاقتصاد النظيف".
وكان كيتزابر قد استقال وسط تحقيقات اتحادية تتعلق بالفساد، تعزى إلى مزاعم بأن هايز استغلت دورها في مكتبه لتحقيق مكاسب شخصية. ونفي ضلوعه في أي مخالفات، ولم توجه له اي اتهامات في التحقيق الاتحادي الجاري.
واعترفت هايز بأنها تلقت 118 ألف دولار رسوم استشارة لم يكشف عنها في السابق في عامي 2011 و2012، عن عملها في مركز تنمية الاقتصاد النظيف، وهي منظمة غير ربحية، بينما كانت تقدم أيضا المشورة للحاكم بشأن سياسات الطاقة.
منقول