ادى كل من الاباضيين والمالكيين صلاة العيد معا درءا للفتنة وتصويتا للوحدة والاخوة التي يجمعهم فيها الاسلام وقبله الانسانية .. يأتي هذا بعد اعمال عنف شهدتها المنطقة في الشهر الفضيل بين الاخوة الاشقاء بدعوى الطائفية والتعصب اي بدعوى الجاهلية
لكن بعد ان تم القاء القبض على من ينشرون الفتنة من كلا الطرفين و يحرضون الناس على بعضهم البعض من قبل عناصر الامن استأب الامن ونظمت موائد افطار مشتركة لتليها صلاة العيد