تعمل شركات صناعة السيارات العالمية على تطوير التقنيات التكنولوجية للسيارات لتكون في عام 2050 معتمدة بشكل كامل على نظم الملاحة بالأقمار الصناعية واستبدال المحرك بخلايا كهربائية.
وقالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية يوم الخميس في تقرير لها حول تكنولوجيا سيارات المستقبل إن سيارة عام 2050 ستعمل بخلايا وقود كهربائية وهي الأنظمة التي تعمل بالهيدروجين التي استخدمت في الصواريخ في القرن العشرين وخلية الوقود هذه تتيح طاقة تستطيع تلبية الاحتياجات الكهربائية لتشغيل لسيارة.
وأضاف التقرير أن سيارة المستقبل ستمكن سائقها من التحرك في الزحام بثقة كبيرة، فالسيارة مبرمجة برادار خاص يستشعر أوضاع الإصطدام قبل وقوعها ويضغط على الفرامل أوتوماتيكياً ما يمنح سائقها فرصة للتفرغ للرد على بريده الإلكتروني مع إبقاء يده على عصا القيادة والسيارة ستقرأ بصوت جميل رسائل البريد الإلكتروني وما على سائقها سوى إملاء الردود عليها.
وأشار التقرير إلى أن كل هذا ليس من الخيال العلمي حيث تعمل شركات صناعات السيارات العالمية على انفاق مليارات الدولارات على أبحاث لتطوير هذه المواصفات المستقبلية حيث اختبرت مؤخراً إحدى شركات صناعة السيارات طريقاً سريعاً ذكياً يمكن من قيادة السيارات بواسطة السائق الآلي وتقوم شركة أخرى بتجهيز نماذج أولية من سيارات تتم قيادتها بنظام عصا الألعاب الالكترونية.
ولفت التقرير إلى أن شركات السيارات تتسابق اليوم على استبدال المحركات التي تعمل بالاحتراق الداخلي بخلايا وقود ونظم الملاحة بالأقمار الصناعية التي تتحدث مع السائق عن بعد وقريباً سيكون من الصعب معرفة من يجلس في مقعد القيادة أنت أم سيارتك.