سجلت الجهات الأمنية في قصتين مختلفتين لسعوديين اعتنقوا الفكر المنحرف عدم سفر منفذي بعض الأعمال الإرهابية أخيرا خارج البلاد.
فيما يروي والد فهد القباع فيما سبق لـ"العربية.نت" أن ابنه لم يسافر من قبل، وليس ممن يقضي وقته خارج المنزل، ولم يلحظ عليه تغيراً في السلوك خلال الفترة التي سبقت تنفيذه عملية التفجير في مسجد الكويت.
فيما كان بيان الداخلية حول منفذ عملية الحائر ليلة أمس وهو عبدالله الرشيد، أفاد أنه لم يسبق له السفر خارج السعودية.
ويعد عدم السفر خارج السعودية قاسماً مشتركاً بين منفذي العمليات الأخيرة، إلى جانب قلة احتكاكهم بالمجتمع المحيط والقريب منهم. وكذلك صغر السن والتعليم المتدني للبعض.
وتعد الشبكة العنكبوتية أحد مصادر التجنيد الرئيسية لجلب مزيد من العناصر، لتنفيذ أهداف، حيث يتلقون التوجيهات عبر وسائل التواصل المتعددة.
"تويتر" قاعدة رئيسية لمعتنقي الفكر المنحرف والشاذ عبر حسابات متعددة بالآلاف، كما وصفها بعض متتبعي ومراقبي تويتر في حملة نفذوها لإغلاق العديد من الحسابات خلال شهر رمضان المبارك.
ويشترك المجرمون في فداحة العمل الإجرامي، فما بين تفجير في مسجد يوم الجمعة لقتل والده، كما حدث في خميس مشيط، أو قتل خاله كما حدث لمنفذ تفجير الحاير.
http://ara.tv/bk429