أعلن القضاء السويسري، أمس، أن أحد أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السبعة الموقوفين لدى بلاده بناء على طلب السلطات الأميركية، سلم الى الولايات المتحدة في 15 يوليو الجاري.وأعلن المكتب الفدرالي لوزارة العدل: «أحد المسؤولين السبعة في الفيفا الموقوفين في سويسرا تم تسليمه الى الولايات المتحدة في 15 يوليو 2015».وأوضح المصدر: «تم تسليمه الى ثلاث رجال شرطة أميركيين في زيوريخ ورافقوه الى نيويورك».وأضاف أن سويسرا لا يمكنها الكشف عن اسم الشخص المعني بناء على طلب منه.وكان الشخص نفسه عارض في الاستجواب الأول عقب اعتقاله في 27 مايو عشية الانتخابات الرئاسية للفيفا، تسليمه الى الولايات المتحدة.لكنه غير رأيه في التاسع من يوليو، ما دفع الحكومة السويسرية إلى منح الضوء الاخضر لترحيله في إطار اجراء مبسط.وأوضحت السلطات السويسرية ان نيابة الإقليم الشرقي لنيويورك تتهم الشخص الذي تم تسليمه الى الولايات المتحدة بالموافقة على مشروعات تجارية رياضية وحصل على رشى بملايين عدة من الدولارت مقابل حقوق تسويقية.وكشفت أيضاً أن «هذه الامور تتعلق بتصفيات كأس العالم وبطولات قارية في اميركا الشمالية وأميركا الجنوبية»، مشيرة الى أن «هذه الممارسات تضر مادياً باتحادين قاريين وبالفيفا وباتحادات وطنية عدة».وقال متحدث باسم وزارة العدل السويسرية رافايل فراي رداً على سؤال لوكالة «فرانس برس» إن استجوابات الموقوفين الستة الآخرين «جارية».وقد اوقف الأشخاص السبعة قبيل افتتاح الجمعية العمومية للفيفا أواخر مايو في جنيف بناء على طلب من نيابة الإقليم الشرقي لنيويورك التي تتهمهم بتقاضي رشى تزيد على 100 مليون دولار، حسب السلطات السويسرية.كما تحقق السلطات السويسرية حول منح شرف استضافة مونديالي 2018 لروسيا و2022 لقطر.ودفعت العاصفة القضائية الأميركية رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر الى الاستقالة من منصبه بعد أربعة أيام على إعادة انتخابه لولاية خامسة على التوالي، لكنه توقع بقاءه في منصبه الى حين انتخاب رئيس جديد، والذي لن يتم قبل نهاية العام الجاري.


المصدر : جريدة الامارات اليوم