في الصدقات أيها الأحبة وجوه كثيرة وخيرها من كانت مؤثرة لوقتها
فبالصدقة نتداوى..بها كما أخبر عنها حضرة الرسالة صلواة الله وسلامه عليه..ويُطفى بها غضب الرب وتندفع بها ميتة السوء..أعاذنا الله وأياكم!!
فأنظروا لرحمة الله بنا..لنتراحم
والخلق كلهم عيال الله وهنيئاً لمن وِفقه الله لخدمة عياله,,عيال الله
وفي هذه الايام..شديدة الحر,, الصيف في العراق,,هناك حيوانات جوالة..طوافة..
نعلم ان الله يُرزقها .. اذ تغدوا خُماصاً وتعودُ بِطانا
ولكن !!من منا يعمل على ان يكون محط نظر الخالق!!
هنا يكمن سر و لُب موضوعي
أذكر لكم سؤال وجه لسيدي أبا الحسن..علي بن أبي طالب سلام الله عليه وروحي له فداء
: كيف كان حبكم لرسول الله قال : كان والله أحب إلينا من اموالنا وأولادنا و آبائنا وأمهاتنا ، ومن الماء البارد على الظمأ
ما أجمل هذا التشبيه القيم من سيد البلاغة ..في أشارة لنا بان الماء البارد بسقى الضمآن(( الماء البارد على الظمأ )) تعظيم هذه النعمة..وليفهمها ..من يفهمها
..
فلنجعل تحت ظلال الاشجار وتحت السيارة وزوايا الحدائق والشرفات صحن صغير..فيه ماء ..نروي ضمأ طير او قط
ونحسبها صدقة جارية بهذه الايام وفي سبيل الله
فلا ندري بأي شيء نُرحم..رحمكم الله
أخوكم
أبومحمد
بلسم الوراق