ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻮﻻ
ﺭﻛﻀﺔ ﻃﻮﻳﺮﻳﺞ ﻣﻦ ﻳﻤﺤﻴﻬﺎ ﻭﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻳﺤﻀﺮ ﺑﻴﻬﺎ
ﺭﻛﻀﺔ ﻃﻮﻳﺮﻳﺞ ﺗﻮﺟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺨﺮ ﻟﻠﻮﻓﺎ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺷﺒﻴﻬﺎ ﺻﻮﺭ
ﻣﺎ ﻳﻤﺎﺛﻠﻬﺎ ﻋﺰﺍ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻳﻨﻮﺭ ﺣﺎﺿﺮﻫﺎ ﺑﺸﻤﺲ ﻣﺎﺿﻴﻬﺎ
ﻣﻨﻬﺎ ﺻﺮﺧﺔ ﻭﻳﺎ ﺣﺴﻴﻨﺎ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺻﺮﺧﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻨﻔﺠﻊ
ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻟﺮﻛﻀﺔ ﻫﺬﻱ ﺗﻨﻤﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﺬﻝ ﻛﻠﻤﻦ ﻳﻌﺎﺩﻳﻬﺎ
ﺍﻟﻬﺎ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺑﻌﻠﻮ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﺎ ﺍﻟﻲ ﻳﻌﺎﺭﺿﻨﺎ ﻭﻳﻠﻮﻡ
ﻳﺮﻭﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻋﻦ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺑﻴﻬﺎ ﺩﻣﻌﺘﻪ ﻳﺠﺮﻳﻬﺎ
ﺷﺎﻓﻮﺍ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻳﻬﻞ ﺩﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﺣﻴﻞ ﻳﻠﻄﻢ ﺑﺎﻻﻳﺪﻳﻦ
ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻛﻀﺔ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﺼﺤﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﺪﻩ ﺻﺮﺧﺘﻪ ﻳﻌﻠﻴﻬﺎ
ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﺼﺎﺭ ﻭﺟﺮﻯ ﺑﻄﻒ ﻛﺮﺑﻼ ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﻛﺒﺎﻟﻪ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺎﺛﻠﻪ
ﺫﻫﻨﻪ ﻳﺘﺼﻮﺭ ﻓﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺷﻠﻮﻥ ﺍﻟﻌﺪﺍ ﺗﻮﻟﻴﻬﺎ
ﺑﺮﻛﻀﺔ ﻃﻮﻳﺮﻳﺞ ﻳﺎ ﺟﺪﻱ ﺍﺟﻴﺖ ﻃﻔﺖ ﺷﺒﺎﺟﻚ ﺑﺤﺴﺮﺍﺗﻲ ﻭﺑﺠﻴﺖ
ﻣﺜﻞ ﺣﻨﻮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺍﻧﺤﻨﻴﺖ ﺣﻴﻦ ﻃﺎﺡ ﻭﻫﺎﻣﺘﻪ ﻣﻬﺸﻤﻴﻬﺎ
ﻛﻌﺪﺕ ﻋﺪ ﺭﺍﺳﻚ ﺍﺭﺍﺩﻑ ﺣﺴﺮﺗﻲ ﺳﻬﻢ ﺟﺒﺪﻙ ﺟﻦ ﺍﻫﻴﺴﻪ ﺑﺠﺒﺪﺗﻲ
ﻛﻤﺖ ﺍﺗﺼﻮﺭ ﻟﺰﻳﻨﺐ ﻋﻤﺘﻲ ﻣﻦ ﻋﻜﺐ ﻋﻴﻨﺎﻙ ﻳﺎ ﻭﺍﻟﻴﻬﺎ
ﺷﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﻧﻮﺣﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻫﺠﻊ ﻭﺍﻫﻴﺞ ﻭﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺟﺪﺍﻩ ﻣﺤﺰﻭﺯ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ
ﻭﻳﻤﻚ ﻭﻟﻴﺪﻙ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺷﻬﻴﺪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺿﻲ ﺟﺜﺘﻪ ﻣﺨﺬﻣﻴﻬﺎ
ﺍﻩ ﻳﺎ ﺳﻠﻮﺓ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﻣﻮﻗﻔﻚ ﻳﺎ ﺟﺪﻱ ﺟﻦ ﺍﺗﺼﻮﺭﻩ
ﺷﻔﺖ ﻃﻔﻠﻚ ﺣﻴﻦ ﻛﻄﻌﻮﺍ ﻣﻨﺤﺮﻩ ﻧﺒﻠﺔ ﺟﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﺴﻢ ﻣﺨﻠﻴﻬﺎ
ﻟﻠﺨﻴﻢ ﺟﺒﺘﻪ ﻭﺗﻜﻔﻜﻒ ﺩﻣﻌﺘﻚ ﻋﻤﺘﻲ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻠﻮﻋﺔ ﺗﻠﻜﺘﻚ
ﻭﻳﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺪﻣﻌﻬﺎ ﻧﺸﺪﺗﻚ ﻇﻨﺘﻚ ﺳﺎﻟﻢ ﺗﺮﺟﻌﻪ ﻟﻴﻬﺎ
ﺍﻩ ﻳﺎ ﺟﺪﻱ ﺍﺷﻔﺖ ﺑﺎﻟﻄﻒ ﻣﺤﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺟﻲ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺻﻔﻦ
ﻣﻦ ﺷﻔﺖ ﺟﺎﺳﻢ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺟﻔﻮﻓﻪ ﻣﻦ ﻓﻴﺾ ﺍﻟﺪﻣﺎ ﻣﺤﻨﻴﻬﺎ
ﻧﻬﺎﺭ ﻋﺎﺷﺮ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻣﺜﻠﻪ ﻧﻬﺎﺭ ﺷﻔﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﺗﺬﺑﺤﺖ ﻛﻞ ﺍﻻﻧﺼﺎﺭ
ﻭﺍﻟﺨﻴﻢ ﻳﺎ ﺟﺪﻱ ﺗﺘﻼﻫﺐ ﺑﻨﺎﺭ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﻜﺪﺭ ﺗﺠﻲ ﺗﻄﻔﻴﻬﺎ
ﺍﺫﻛﺮﻙ ﺑﺎﻟﻤﺼﺮﻉ ﺗﺪﻳﺮ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﺎﻟﺨﻴﻢ ﻧﻮﺑﺔ ﻭﻧﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﺮ
ﺗﺮﻳﺪ ﺗﻨﺨﻰ ﺟﻨﻚ ﺣﺰﺍﻡ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻋﺎﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺟﻔﻮﻓﻪ ﻣﻜﻄﻌﻴﻬﺎ
ﺟﻴﺘﻚ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﺬﻱ ﻃﻠﺒﺘﻲ ﺑﺠﺎﻫﻚ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ﻳﻌﺠﻞ ﻃﻠﻌﺘﻲ
ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺗﺼﺒﺢ ﺭﺍﻳﺘﻲ ﻛﻮﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﺩﺗﻚ ﺍﻓﻨﻴﻬﺎ