ﺮﺑﻼ ﻻ ﺗﻬﺠﻌﻲ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﺑﻜﻲ ﻣﻌﻲ
ﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﺍﻗﺘﻞ ﺻﺒﺮﺍ ﺑﺴﻴﻮﻑ ﺍﻻﻟﻢِ
ﻫﺘﻔﺖ ﺯﻳﻨﺐٌ ﺑﻨﺖ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻮﺭﻯ ﻳﺎ ﺻﺮﻳﻌﺎً ﺑﻘﻰ ﻓﻮﻕ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺜﺮﻯ
ﺳﺎﺟﺪﺍً ﺟﺮﺣﻪ ﻭﺍﻻﺑﺎ ﻛﺒﺮﺍ ﻭﺩﻡ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺩﻣﻪ ﺍﺫ ﺟﺮﻯ
ﺍﻋﻴﻦ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﺑﻜﺖ ﺻﺪﺭﻩ ﺣﻴﻦ ﺍﻋﺘﻠﺖ
ﻫﻞ ﺩﺭﺕ ﻗﺪ ﺳﺤﻘﺖ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤِﻲ
....
ﺳﺎﺭ ﻓﻲ ﺿﻌﻨﻪ ﻗﺎﺻﺪﺍً ﻛﺮﺑﻼ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎ ﻋﺮﺷﻬﺎ ﻓﻮﻗﻪ ﺿﻠﻼ
ﻣﻌﻪ ﻓﺘﻴﺔٌ ﻫﻢ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﻌﻼ ﻛﻞ ﻧﺠﻢ ﺻﻔﻰ ﻟﻼﺑﺎ ﻣﻨﻬﻼ
ﺑﻨﻔﻮﺱ ﺯﺍﻛﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﻟﻲ ﻣﺎﺿﻴﺔ
ﻗﺪﻣﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻏﻰ ﻗﺮﺑﺎﻥ ﻓﺨﺮ ﺍﻻﻣﻢِ
...
ﻫﺎﻫﻨﺎ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺟﺴﻤﻪ ﻗﻄﻌﺎ ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻋﺎﻧﻖ ﺍﻟﻤﺼﺮﻋﺎ
ﻭﺍﻟﻀﻤﺎ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﻬﺠﺔً ﺻﺪﻋﺎ ﻓﺎﻃﻢٌ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﻬﻤﺎ ﻗﺪ ﺳﻌﻰ
ﻭﻓﺆﺍﺩ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻟﻬﻤﺎ ﻗﺪ ﻧﺰﻓﺎ
ﻭﺗﺪﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﺡ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻘﻠﻢ
...
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻘﻤﻲ ﻃﻮﺩﻧﺎ ﻗﺪ ﻫﻮﻯ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻔﻪ ﺭﺍﺡ ﻳﺒﻜﻲ ﺍﻟﻠﻮﺍ
ﻇﺎﻣﻲﺀٌ ﻭﺍﻟﺜﺮﻯ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﻩ ﺍﺭﺗﻮﻯ ﻛﻞ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﺟﻮﺩﻩ ﻗﺪ ﺣﻮﻯ
ﻭﺍﺑﻮ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﺑﺎ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻥ ﻳﺸﺮﺑﺎ
ﻭﻗﻠﻮﺏ ﺗﺘﻠﻈﻰ ﻋﻄﺸﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﻤِﻲ
...
ﻭﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﺍﻛﺘﺴﻰ ﺣﻠﺔً ﻣﻦ ﺩﻡ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎ ﻓﻮﻗﻪ ﻧﺠﻤﻬﺎ ﻳﺮﺗﻤﻲ
ﻓﺒﻜﺘﻪ ﺩﻣـﺎً ﺍﻋﻴﻦ ﺍﻻﻧﺠﻢِ ﻏﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﺤﺮﻩ ﺍﻷﻡ ﺍﻻﺳﻬﻢِ
ﻭﺣﺴﻴﻦٌ ﻗﺪ ﺭﻣﻰ ﺩﻣﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﻤﺎ
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺳﺠﺪ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﻭﺻﻠﻰ ﺑﺎﻟﺪﻡِ
ﺑﺨﻴﺎﻣﻲ ﺍﻟﻌﺪﺍ ﻧﺎﺭﻫﻢ ﺍﻭﻗﺪﻭﺍ ﻭﺑﺼﺪﺭ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﺳﻴﻔﻬﻢ ﺍﻏﻤﺪﻭﺍ
ﻭﻳﺘﺎﻣﻰ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﻔﻼ ﺷﺮﺩﻭﺍ ﺑﺤﺒﺎﻝ ﺍﻟﺴﺒﺎ ﻣﻌﺼﻤﻲ ﻗﻴﺪﻭﺍ
ﺷﻤﺮﻫﻢ ﺳﺎﺭ ﺑﻨﺎ ﻣﻤﻌﻨﺎً ﻓﻲ ﺳﺒﻨﺎ
ﻭﻋﻠﻴﻞٌ ﻣﻌﻨﺎ ﺳﺎﺭ ﺑﻘﻴﺪ ﺍﻟﺴﻘﻢِ