الله فكنة من الدرج
عبارة لا تقل عن كونها حكمة يجب ان ينتبه اليها كل من يشعر بالسخط والامتعاض من واقع وظيفته.
فقد يصل الطموح المهني لدى كثير من الموظفين الى درجة لاتبدو معقولة في حين لاتتعدى احلام البعض منهم سوى ان تكون تحسين بسيط في ظروف العمل يقلل من الجهد ويوفر العناء.
من وضع هذه العبارة على سيارة خدمات الكهرباء يبدو انه في غاية الرضا عما آلت اليه ظروف عمله من استخدام الرافعة بدلا من تسلق السلم الحديدي.
عبارة ربما كتبها لكي يتذكر دائما انه في أيام عز بعد سنين شقاء فيحمد الله.
المصدر