ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺼﺪﺭ :
1 ) ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺷﻬﻴﺪ ﻛﻞ ﻣﺆﻣﻦ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ
ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻪ .
2 ) ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ، ﻧﻔﺬﻧﺎ ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣﻨﺘﺼﺮﺍ
ﺍﻛﺜﺮ ﻷﻧﻪ ﻗﺘﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ.
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻱ ( ﻗﺪﺱ ﺳﺮﻩ ) :
ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ (ﻉ ) ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺮﺩ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺔ
ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﻘﻴﻢ ﻣﺎ ﺗﻌﻄﻞ ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ
ﻳﺪ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ، ﺛﻢ ﻛﺎﻥ ﻫﺪﻓﻪ ﺍﻻﻫﻢ ﺍﻥ ﻳﺎﻣﻦ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻮﻥ .
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺎﺣﻮﺯﻱ :
1 ) ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻳﺮﺟﻮ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ ﻓﻠﻴﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
ﻛﻤﺎ ﺑﻜﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻣﺮﺍﺭﺍً، ﻭﻟﻴﺤﺰﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﺣﺰﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ
ﺗﻜﺮﺍﺭﺍً ، ﻭﻟﻴﺘﻐﻴﺮ ﻟﻮﻧﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﻐﻴﺮ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ( ( ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ
ﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺳﻮﺓ ﺣﺴﻨﻪ ﻟﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺟﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ) )
2 ) ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺣﻴﺎﺀٌ ﻟﻠﺮﻭﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ
ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻟﻠﺒﺎﻃﻞ، ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﻟﺴﻼﺡ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻓﻲ
ﺍﻷﻣﺔ ، ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ "ﻭﻟﺘﻜﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻣﺔ ﻳﺄﻣﺮﻭﻥ
ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻳﻨﻬﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ "
*****
1 ) ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻕ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻱ ـ ﺩﻳﻨﻬﺎﺭﺕ ﺩﻭﺯﻱ :
ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺍﻟﺸﻤﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺑﻘﺘﻞ ﺣﻔﻴﺪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺣﻴﻦ ﺍﺣﺠﻢ ﻏﻴﺮﻩ
ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺮﻡ ﺍﻟﺸﻨﻴﻊ.. ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﺮ ..
2 ) ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻱ ـ ﺟﻮﻥ ﺃﺷﺮ :
ﺇﻥ ﻣﺄﺳﺎﺓ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻤﻰ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻻﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﻓﻲ
ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ..
3 ) ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻕ ﺍﻟﻬﻨﻐﺎﺭﻱ ـ ﺃﺟﻨﺎﻧﺲ ﻏﻮﻟﺪ ﺗﺴﻴﻬﺮ :
ﻗﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﻟﻐﺎﺻﺐ ﺍﻷﻣﻮﻱ ﻧﺰﺍﻉ ﺩﺍﻡ، ﻭﻗﺪ ﺯﻭﺩﺕ ﺳﺎﺣﺔ
ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﻌﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ .. ﺍﻛﺘﺴﺐ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﺘﻰ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻈﻬﺮﺍً ﻋﺎﻃﻔﻴﺎً..
4 ) ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻱ ـ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﻻﻳﻞ :
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻬﻤﺠﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻌﺪﻡ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺸﻌﺮﺕ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﺧﻼﻝ ﻣﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻭﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺍﺷﻌﺮ
ﺑﺄﻧﻲ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺣﺴﻦ ﻭﻣﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﻳﺔ
ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ، ﻭﺍﻳﻘﻨﺖ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻮﺭﻉ ﺍﻟﻜﺎﻣﻦ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﺳﺔ
ﺍﻟﻤﺘﺪﻓﻘﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻮﺳﻌﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﻬﺰﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻫﺰﺍً ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻮ ﻭﺟّﻬﺎ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎً ﺻﺎﻟﺤﺎً
ﻭﺍﻧﺘﻬﺠﺎ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺍﻟﻘﻮﻳﻤﺔ ﻭﻻ ﻏﺮﻭ ﻓﻠﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻓﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ
ﺍﻟﺪﻳﻦ ...
5 ) ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ـ ﻫﻨﺮﻱ ﻣﺎﺳﻴﻪ :
ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻣﺤﺮﻡ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﻮﻱ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ، ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺭﺟﺎﻝ ﻳﺰﻳﺪ
ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ ﺍﻻﻑ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ، ﻭﺳﻘﻂ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣﺼﺎﺑﺎً
ﺑﻌﺪﺓ ﺿﺮﺑﺎﺕ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻻ ﺗﺤﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺘﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ...
6 ) ﺭﻭﺯﻓﻠﺖ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻟﻠﺤﺴﻴﻦ (ﻉ ) :
ﻟﻘﺪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﻥ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻧﻪ
ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻤﺴﺘﺮ ﺭﻭﺯﻓﻠﺖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ، ﻓﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﻭﻳﻼﺗﻬﺎ
ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺸﺮﺡ ﻟﻪ ﺍﺩﺍﺏ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ، ﻭﻳﻘﺎﺭﻧﻬﺎ ﺑﻮﺣﺸﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺭﻭﺯﻓﻠﺖ : ﻣﻬﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ
ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻋﻨﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﻗﺘﻠﻨﺎ ﺍﺑﻦ ﻧﺒﻲ ﻧﻨﺘﺴﺐ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻻ ﺟﺮﺩﻧﺎ
ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﺁﻟﻪ ﻣﻦ ﺛﻴﺎﺑﻬﻢ ﻭﺍﺧﺬﻧﺎﻫﻢ ﺳﺒﺎﻳﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺮﻣﻴﻦ .. ﻗﺎﻝ ﻭﺣﺪﺛﻨﺎ :
ﻓﻮﺟﻤﺖ ﻭﻟﻢ ﺍﺗﻜﻠﻢ ..
7 ) ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻱ ﺟﻴﺒﻮﻥ :
ﺇﻥّ ﻣﺄﺳﺎﺓ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻭّﻋﺔ ـ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻘﺎﺩﻡ ﻋﻬﺪﻫﺎ ـ ﺗﺜﻴﺮ ﺍﻟﻌﻄﻒ
ﻭﺗﻬﺰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﺃﺿﻌﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺣﺴﺎﺳﺎً ﻭﺍﻗﺴﺎﻫﻢ ﻗﻠﺒﺎً ..
ﺇﻥ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﻗﺪ ﻫﺰّﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻫﺰﺍً ﻋﻨﻴﻔﺎً .. ﺳﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻮﻳﻢ
ﺩﻋﺎﺋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﻣﻮﻳﺔ ..
8 ) ﻏﺎﻧﺪﻱ .. ﻣﺤﺮﺭ ﺍﻟﻬﻨﺪ :
ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺪﻭﺳﻲ ﺑﺎﻟﻮﻻﺩﺓ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻠﺴﺖ ﺍﻋﺮﻑ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻨﺪﻭﺳﻴﺔ،
ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻋﺰﻡ ﺃﻥ ﺍﻗﻮﻡ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻟﺪﻳﺎﻧﺘﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ
ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻃﺎﻗﺘﻲ .. ﻭﻗﺎﻝ : ﻟﻘﺪ ﺗﻨﺎﻗﺸﺖ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻃﻤﻊ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺻﺪﻳﻘﺎً ﺻﺪﻭﻗﺎً ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .. ﻭﺑﻌﺪ
ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻟﺴﺎﺋﺮ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﻋﺮﻑ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
ﻭﺧﺎﻃﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺄﺛﻮﺭ : ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺇﺫﺍ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﺼﺮ
ﻓﻌﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﺪﻱ ﺑﺎﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ.. ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﺎﺛﺮ ﻣﺤﺮﺭ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺗﺄﺛﺮﺍً ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً ﻭﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻭﺭﻣﺰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ ﻭﻗﺪﻭﺓ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﻴﻤﻬﺎ ﻭﻣﻘﻴﺎﺱ
ﺍﻟﺤﻖ .. ﻭﻗﺪ ﺭﻛّﺰ ﻏﺎﻧﺪﻱ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻈﻠﻮﻣﻴﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻘﻮﻟﻪ :
ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﻈﻠﻮﻣﺎً ﻓﺎﻧﺘﺼﺮ ..
9 ) ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ـ ﺍﻟﺪﻭﻣﻴﻴﻠﻲ :
ﻧﺸﺒﺖ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ، ﻭﺧﻠﻔﺖ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ
ﻓﺘﻨﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺍﻷﺛﺮ، ﻭﻋﺮﺿﺖ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻻﻣﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻈﻬﺮ ﺳﻴﺊ .. ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺤﺠﺐ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﺨﻂ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻋﻈﻢ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻟﺔ ﺍﻷﻣﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺸﻚ ﻓﻲ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﺘﻬﻢ ..
10 ) ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻏﻮﺳﺘﺎﻑ ﻏﺮﻭﻧﻴﻴﺎﻡ :
ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻋﻮﺍﻃﻒ ﻭﺍﻧﻔﻌﺎﻻﺕ ﻃﺎﻟﻤﺎ
ﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﺮﻭﻥ ﻋﺪﻳﺪﺓ .
ﺃﻥ ﻭﻗﻌﺔ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺫﺍﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻛﻮﻧﻴﺔ، ﻓﻠﻘﺪ ﺃﺛّﺮﺕ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺰﻧﺔ ﻟﻤﻘﺘﻞ
ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ، ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﺍﻟﺸﺠﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍً ﻟﻢ ﺗﺒﻠﻐﻪ ﺃﻳّﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ
ﻣﺴﻠﻤﺔ ﺃﺧﺮﻯ ..
11 ) ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻱ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﺮﺳﻲ ﺳﺎﻳﻜﺲ :
ﺇﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﻋﺼﺒﺘﻪ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﻋﺰﻣﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺣﺘﻰ
ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﻭﻗﺎﺗﻠﻮﺍ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﻭﺑﺴﺎﻟﺔ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺤﺪﻯ ﺍﻋﺠﺎﺑﻨﺎ ﻭﺍﻛﺒﺎﺭﻧﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ
ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ..
12 ) ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﺍﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ـ ﺟﺮ ﺗﺮﻭﺩﺑﻞ :
ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﻣﺴﺮﺣﺎً ﻟﻠﻤﺄﺳﺎﺓ ﺍﻷﻟﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻣﺼﺮﻉ
ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ..
13 ) ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻕ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ـ ﻳﻮﻟﻴﻮﺱ ﻓﻠﻬﺎﻭﺯﻥ :
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً، ﻓﺎﻥ ﻻﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ ﻣﻌﻨﻰ
ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻣﺜﺎﻟﻴﺘﻪ، ﻭﺍﺛﺮﺍً ﻓﻌﺎﻻً ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺪﺭﺍﺭ ﻋﻄﻒ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ (ﻉ ) ..
14 ) ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻕ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻱ ﺩ. ﺝ. ﻫﻮﻛﺎﺭﺕ :
ﺩﻟّﺖ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺣﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ
ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺆﺟﺠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﺮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﺄﺳﺮﻩ
ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻟﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﻘﺪﻳﺴﻴﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ..
15 ) ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻻﻧﺘﺮﻭﺑﻮﻟﻮﺟﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ـ ﻛﺎﺭﻟﺘﻮﻥ ﻛﻮﻥ :
ﺃﻥ ﻣﺄﺳﺎﺓ ﻣﺼﺮﻉ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﺳﺎﺳﺎً ﻵﻻﻑ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻔﺎﺟﻌﺔ ..
16 ) ﺍﻻﺛﺎﺭﻱ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻱ ـ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻟﻮﻳﺪ :
ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﻓﻈﺎﺋﻊ ﻭﻣﺂﺳﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺎﺳﺎً ﻟﺤﺰﻥ
ﻋﻤﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻣﺤﺮﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ.. ﻓﻠﻘﺪ ﺍﺣﺎﻁ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺍﺗﺒﺎﻋﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻮﺳﻊ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﻘﻀﻴﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ .. ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺑﻠﻎ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺄﺻﺤﺎﺑﻪ ﺍﻟﻘﻼﺋﻞ ﺣﺪﺍً ﻣﺆﻟﻤﺎً، ﻓﺄﺗﻮﺍ ﺑﻘﺼﺐ
ﻭﺣﻄﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﻢ ﻓﺤﻀﺮﻭﻩ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻭﺟﻌﻠﻮﻩ
ﻛﺎﻟﺨﻨﺪﻕ ﺛﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻭﺍﻟﻘﺼﺐ ﻭﺍﺿﺮﻣﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﺌﻼ
ﻳﻬﺎﺟﻤﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ.. ﻭﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻩ ﺳﻴﻔﺎً ﻭﺑﺎﻟﻴﺪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ
ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻻ ﺃﻥ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻭﺻﻮّﺑﻮﺍ ﻧﺒﺎﻟﻬﻢ ﻓﺄﻣﻄﺮﻭﻫﻢ ﺑﻬﺎ ﻓﺴﻘﻄﻮﺍ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺧﺮ، ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺣﺪﻩ .. ﻭﺍﺷﺘﺮﻙ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﺛﻼﺛﻮﻥ ﻣﻦ
ﺭﺟﺎﻝ ﺑﻨﻲ ﺃﻣﻴﺔ ﺑﻀﺮﺑﺔ ﺳﻴﻒ ﺃﻭ ﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﺘﻠﻪ ﻭﻭﻃﺄ ﺃﻋﺪﺍﺅﻩ ﺟﺴﺪﻩ
ﻭﻗﻄﻌﻮﺍ ﺭﺃﺳﻪ ..
17 ) ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ـ ﻓﺮﻳﺎ ﺳﺘﺎﺭﻙ :
ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻳﺤﻴﻮﻥ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﻣﻘﺘﻠﻪ
ﻭﻳﻌﻠﻨﻮﻥ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﺤﺮﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻛﻠﻬﺎ..
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺟﻌﺠﻊ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ، ﻭﻇﻞ
ﻳﺘﺠﻮﻝ ﺣﺘﻰ ﻧﺰﻝ ﻓﻲ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻧﺼﺐ ﻣﺨﻴﻤﻪ.. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺣﺎﻁ ﺑﻪ ﺍﻋﺪﺍﺅﻩ
ﻭﻣﻨﻌﻮﺍ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻨﻪ ﻭﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻔﺼﻴﻼﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺟﻠﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻞ 1257 ﺳﻨﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻟﻤﻦ ﻳﺰﻭﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻣﺎ ﻟﻢ
ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻻﻥ ﻣﺄﺳﺎﺓ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺗﺘﻐﻠﻐﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ
ﺷﻲﺀ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﺲ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ
ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻗﻂ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺎﺑﻨﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ...
18 ) ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ـ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﺣﺘﻲ :
ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﺮﻡ ﻳﻮﻡ
ﺣﺪﺍﺩ ﻭﻧﻮﺍﺡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .. ﻓﻔﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﺗﻤﺜﻞ
ﻣﺄﺳﺎﺓ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺳﻞ ﻭﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﻤﻔﺠﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﻏﺪﺕ
ﻛﺮﺑﻼﺀ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻳﻮﻡ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﻭﺛﺎﺭ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
ﺻﻴﺤﺔ ﺍﻻﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﻈﻠﻢ ..
19 ) ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻕ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ـ ﻛﺎﺭﻝ ﺑﺮﻭﻛﻠﻤﺎﻥ :
ﺍﻟﺤﻖ ﺃﻥ ﻣﻴﺘﺔ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻗﺪ ﻋﺠﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ
ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻟﺤﺰﺏ ﻋﻠﻲ، ﻭﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﺿﺮﻳﺢ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺍﻗﺪﺱ
ﻣﺤﺠﺔ ..
20 ) ﺍﻵﺛﺎﺭﻱ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻱ ـ ﻭﻟﻴﻢ ﻟﻮﻓﺘﺲ :
ﻟﻘﺪ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﻠﻎ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﺭﺗﻔﻊ
ﺑﻤﺄﺳﺎﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻔﺬﺓ .
21 ) ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ـ ﻟﻮﻳﺲ ﻣﺎﺳﻴﻨﻴﻮﻥ :
ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻌﺪﻝ
ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ..
22 ) ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻱ ـ ﺃ.ﺱ . ﺳﺘﻴﻔﻴﻨﺲ :
ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﺎﺻﺮ ﻫﺮﺍﻃﻘﺔ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻭﺟﻨﺪﻩ
ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﻣﻨﻌﻮﺍ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺛﻢ ﺍﺟﻬﺰﻭﺍ ﻋﻠﻴﻪ، ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻓﺠﻊ ﻣﺂﺳﻲ
ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻃﺮﺍً .. ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻭﻣﻌﻪ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ
ﺯﺍﻫﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﺻﺮﻳﻪ.. ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻛﺜﺮﺓ،
ﻭﻗﻄﻌﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺻﺮﻳﻪ ﻣﻮﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺀ.. ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻪ
ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻛﺮﺑﻼﺀ، ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺒﻜﻰ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻭﻣﻮﻃﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ
ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﻛﻤﺎ ﻏﺪﺕ ﺗﺮﺑﺘﻪ ﻣﻘﺪﺳﺔ ..
ﻭﺗﻨﺴﺐ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺗﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻤﺮ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻟﺬﺍ ﺗﺼﺐ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﻠﻌﻨﺎﺕ ﺩﻭﻣﺎً ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻮﻳﺔ ﺿﺪ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻛﺮﺑﻼﺀ ..
ﻓﺎﻟﺸﻤﺮ ﺻﻨﻮ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺛﻢ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺯﻉ