ﺳﺄﻝ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﺣﻴﻦ ﺃﻧﻬﻜﻪ ﺍﻟﻌﺠﺐ ..... ﻫﻞ ﻟﻠﺤﺴﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻭﺍﻓﺾ ﻣﻦ
ﻧﺴﺐ
ﻻ ﻳﻨﻘﻀﻲ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﺜﻐﺮﻫﻢ ..... ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻳُﻮﻗِﺪُ
ﻛﺎﻟﻠَّﻬﺐ !!
ﻭﻛﺄﻥَّ ﻻ ﺃﻛَﻞَ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥُ ﻋﻠﻰ ﺩﻡٍ ..... ﻛﺪﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻭ ﻻ ﺷﺮﺏ
ﺃﻭَﻟَﻢْ ﻳَﺤِﻦْ ﻛﻒُّ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻓﻤﺎ ﻋﺴﻰ ..... ﻳُﺒﺪﻱ ﻭﻳُﺠﺪﻱ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻗﺪ
ﺍﺣﺘﺴﺐ ؟
ﻓﺄﺟﺒﺘﻪ ﻣﺎ ﻟﻠﺤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎ ﻟﻜﻢ ..... ﻳﺎ ﺭﺍﺋﺪﻱ ﻧﺪﻭﺍﺕ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﻄﺮﺏ
ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺑﻴﻨﻨﺎ ..... ﻧﺴﺐٌ ﻓﻴﻜﻔﻴﻨﺎ ﺍﻟﺮﺛﺎﺀ ﻟﻪ ﻧﺴﺐ
ﻭﺍﻟﺤﺮ ﻻ ﻳﻨﺴﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﺭﺩِّﻩ ..... ﻭﻹﻥْ ﻧﺴﻰ ﻓﻠﻘﺪ ﺃﺳﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺩﺏ
ﻳﺎ ﻻﺋﻤﻲ ﺣﺐ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺃﺟﻨﻨﺎ ..... ﻭﺍﺟﺘﺎﺡ ﺃﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﻭﺍﺷﺮﺃﺏْ
ﻓﻠﻘﺪ ﺗﺸﺮَّﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺨﺎﻉ ﻭﻟﻢ ﻳﺰﻝ ..... ﺳﺮﻳﺎﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﻠَّﻂ ﻓﻲ
ﺍﻟﺮُﻛﺐ
ﻣﻦ ﻣﺜﻠﻪ ﺃﺣﻴﻰ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ..... ﻣﺎﺗﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﺟﺒﺎﺑﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ
ﻭﺃﻓﺎﻕ ﺩﻧﻴﺎً ﻃﺄﻃﺄﺕ ﻟﻮﻻﺗﻬﺎ ..... ﻓﺮﻗﻰ ﻟﺬﺍﻙ ﻭﻧﺎﻝ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﺗﺐ
ﻭﻏﺪﻯ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺑﺈﺛﺮﻩ ﻣﺘﺤﻔﺰﺍً ..... ﻭﺍﻟﺬﻝ ﻋﻦ ﻭﻫﺞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺪ ﺍﺣﺘﺠﺐ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻓﺬﺍﻙ ﻣﺼﺪﺭ ﻋﺰﻧﺎ ..... ﻭﺑﻪ ﻧﻮﺍﺳﻴﻬﻢ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻨﻘﻠﺐ
ﻧﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺍﻟﻤﺮﺗﻞ ﺁﻳـﺔ ..... ﻭﺍﻟﺮﻣﺢ ﻣﻨﺒﺮﻩ ﻭﺫﺍﻙ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺠﺐ
ﻧﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻐﺮ ﺍﻟﻤﻜﺴﺮ ﺳﻨﻪ ..... ﻧﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﺴﻠﻴﺐ
ﺍﻟﻤُﻨﺘﻬﺐ
ﻧﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﺭ ﺍﻟﻔﻮﺍﻃﻢ ﺣﺴﺮﺓ ..... ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﻗﻄﻌﻮﺍ ﺇﺭﺑﺎً ﺇﺭﺏ
ﺩﻉ ﻋﻨﻚ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻳﻦ ﻭﻏﺒﻄﻬﻢ ..... ﻛﻲ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻨﺎﺭ ﺑﺎﺭﺋﻬﻢ ﺣﻄﺐ