Thursday 17 May 2012
التايمز: واشنطن تساعد في نقل أسلحة قطرية وسعودية للمعارضة السورية

التايمز تؤكد دور واشنطن في دعم المعارضة السورية بأسلحة خليجية في مواجهة نظام الأسد

نبدأ الجولة في الصحف البريطانية التي تحدثت عن الأزمة في سوريا، وقالت صحيفة التايمز إن المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد يحصلون على أسلحة من دول الخليج بدعم من الولايات المتحدة.
التقرير الذي كتبته التايمز يؤكد ما نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قبل يومين، ونفته الخارجية الأمريكية. لكن التقرير الأخير قال إن واشنطن بدأت "في هدوء" تأييد المسلحين السوريين بإيجاد "قنوات" لإمدادهم بالأسلحة "القطرية والسعودية".
وأضافت الصحيفة "رغم أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما نفوا أن تكون واشنطن تمّول أو ترسل أسلحة" للمسلحين المعارضين للأسد في سوريا إلا أن المسؤولين أعلنوا أن "واشنطن تؤدي دوراً مهماً" في تعزيز قدرات المعارضة السورية المسلحة.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مراسليها أن المعارضة السورية المسلحة باتت تحصل على نوعيات أفضل من الأسلحة والتي أظهرتها عمليات الجيش السوري الحر خلال الأسبوع الحالي.
ونقلت الصحيفة أن تدفق الأسلحة الأجنبية إلى "الجماعات المسلحة" في سوريا دفع الرئيس السوري بشار الأسد في حواره المتلفز مع التلفزيون الروسي أن يحذر البلدان العربية من تداعيات جسيمة إذا كان للربيع العربي أن ينتشر.
وأضاف "لقادة تلك الدول أصبح واضحاً أنه ليس ربيعاً. ولكن فوضى".

زلات اللسان

صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية نشرت تحليلاً في شأن الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها مصر بعد أقل من أسبوع، وكان عنوان التحليل أن على المرشح الرئاسي أحمد شفيق تجنّب "زلات لسانه" بعد أن تصدر استطلاعات الرأي.
وقالت الصحيفة إن شفيق كان مسار سخرية عدد من القوى الثورية في مصر بسبب "إساءة استخدام تعبيراته"، لكن استطلاعات الرأي الأخيرة أشارت إلى أن رئيس الوزراء الأخير في عهد الرئيس السابق حسني مبارك يعتبر منافساً قوياً على كرسي الرئاسة.
وأضافت الصحيفة أن الكثير من المتابعين للقاءات المرشحين الرئاسيين في مصر التلفزيونية صُدموا من تصريح لأحمد شفيق قال فيه "لسوء الحظ، نجحت الثورة"، ولم يخف شفيق إعجابه بالرئيس السابق.
وذكر التحليل الذي أوردته فاينانشال تايمز أن قائد القوات الجوية المصرية السابق نجا من عدة محاولات لإقصائه من سباق الرئاسة، من خلال قانون العزل السياسي الذي يمنع "الفلول" أو من تقلد منصباً سياسياً إبان الرئيس السابق من الترشح.
احتجاز بريطانية

في تكرار لحوادث سابقة مشابهة تعرض لها بريطانيون في إمارة دبي، اهتمت صحيفة ديلي ميل في عددها الصادر يوم الخميس بخبر توقيف فتاة بريطانية بسبب ممارستها الجنس داخل سيارة أخرى مع صديق لها بينما كانا يعاقران الخمر.
الفتاة التي تدعى ريبيكا بليك تبلغ من العمر 29 عاماً ووضعت قيد الاحتجاز في دبي لمدة 5 أيام بتهم تتعلق بممارسة الجنس خارج إطار الزواج، وتعاطي الخمور في مكان عام.
وتقول الصحيفة إن الفتاة تعرّفت على صديقها في إحدى الحانات بدبي، ثم استقلا سيارة أجرة، وبدأ الاثنين بممارسة الجنس في السيارة. الأمر الذي لاحظه سائق السيارة الأجرة في مرآته الخلفية، فتوقف قرب دورية شرطة وأبلغ عنهما.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الشرطة الإماراتية أن الاثنين كانا في حالة سكرّ بين.
وأضافت الصحيفة أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها بريطانيون للسجن بسبب "السلوك المتحرر". حيث ذكرت أن بريطانيين وأجانب بصفة عامة تعرضوا لمواقف مشابهة في عامي 2008 و2010 بسبب تبادل "القبلات الحارة" في أماكن عامة.

الفيسبوك

هل يستحق موقع فيسبوك 100 مليار دولار؟ سؤال طرحته صحيفة ديلي تليغراف مضيفة أن الموقع يستقطب نحو 70 في المئة من مستخدمي الانترنت عموماً.
وقالت الصحيفة إن الموقع "الأشهر ضمن مواقع التواصل الاجتماعي" يرتاده أكثر من 900 مليون شخص حول العالم، يستخدمونه عوضاً عن البريد الإليكتروني.
كما يمكن للمستخدمين الدخول إلى الموقع عن طريق هواتفهم المحمولة من أي مكان. وأضافت الصحيفة أن الكثير من الشركات العالمية الكبرى باتت تستخدم موقع فيسبوك كوسيلة للإعلان عن منتجاتها.
ليس فقط الشركات مثل جنرال موتورز أو شركات الملابس والمطاعم، بل يستخدمه المشاهير من الفنانيين والرياضيين للتواصل مع المعجبين والتسويق لمنتجاتهم.
ونقلت الصحيفة عن عدد من الخبراء في مجال التكنولوجيا أن موقع فيسبوك سيحافظ على صدارته كأكثر مواقع التواصل الاجتماعي شهرة في في العالم على المدى المتوسط على الأقل نظراً "لضعف منافسيه".