واذ بصوت رنين الهاتف نعم انه جرس الهاتف من المتصل

نظرت الى الشاشه انه الماضي وبثواني قليله عدت الى مكانٍ قديم مليئ بالاشياء المنسيه

ركام من التراب يحيط به انه عالم كانت تعيشه فيه انثى بريئه..

تطايرت الصور في ارجاء المكان وبدأ دفتر مذكراتي بأخر الزاويه يقلب صفحاته

هناك احاسيس , مشاعر, كلمات, احداث تمر سريعه جدا

وانا ارفع سماعه الهاتف واسمع صوت الماضي ازدحم المكان بالحنين والاشتياق والالم ووجع الايام

واذ تقع بين يدي صورة لها ملامحي تشبهني ولكن …!!

من هي صاحبه هذه الصورة ؟ هل يعقل ان اكون انا ؟؟

توقفت الثواني عن الرجوع هذه لست انا ولا تلك المذكرات لي ولا الصور تعنيلي ولا المكان موطني

انا في غربه غربه الماضي توقف عن الكلام ايها المتصل انا لست من تعتقد

من تريد قد غادرت اعتذر منك يا صوت الماضي لقد اكتفت تلك الانثى عن التفكير بك ضاقت ضجرا وهي تنتظرك حامله معها دفتر ذكرياتهارغم نزف الجرح الذي اهديتها آياه

دعها واتمنى ان تبتعد عنها وتمحيها فـ بسببك قد غادرت لحياه جديده

ولم تحمل معها شيئ يذكرها بك حتى نفسها التي كانت عليها عزيزة

من صوتي … !! أنـــآآ ؟؟

نعم كان صوت الحنين والاشتياق لكن ليس لرؤياك بل لرؤية فتاة كنت اعرفها سابقا تدعى ( انثى حالمة )

لكن تحطمت كل امانيها بثآنيه

أرحل واحمل معك صوتك وصورك وذكرياتك فـ لديها الآن بيت جديد وحياه هنيه

مكان نظيف , منسق , باتت تحبه كثيرا واحبت تلك الفتاة التي تراها في المرءات سعيدة

واذ كنت في يوم ما احببتها ايها الماضي اجعلها تنساك وغادر

واياك ان تعاود الاتصال
فلا رغبه لي برؤيه تلك العباره مجددا ( الماضي يتصل بك )