إياس الإخبارية – يؤثر الإجهاد بشكل كبير على الخيارات الغذائية لدينا ويمكن أن يؤدي إلى “الأكل العاطفي”، أي الافراط في السعرات الحرارية العالية والأطعمة الحلوة والدهنية، في محاولة لإلغاء المشاعر السلبية .وقد لاحظ الباحثون في “مركز مونيل الحواس الكيميائية” أن مستقبلات الهرمونات التي تنشط التوتر والموجودة في مراكز التذوق في الفم هي المسؤولة عن اكتشاف المذاق الحلو والمر.وأوضح الباحثون أنه يمكن لزيادة الإجهاد أن يعمل على زيادة إفراز الهرمونات المسماة المهرمونات السكرية، والتي تعمل بدورها على تنشيط مستقبلات السكر الموجود في خلايا الجسم، الأمر الذي يدفع الشخص إلى الهروب نحو الأطعمة السكرية التي تشعره بالسعادة والراحة عند وقوعه فريسة للضغوط والتوتر والمعروف بـ” ظاهرة الأكل الانفعالي”.
المصدر / وكالة اياس الاخبارية