أيقنت أن دموعك مجرد مآء ، ودموعي من دمآء ..
كَنت بِ القرب من آلبحر ، أحسست بِ الرغبه في الاقترآب آكثر
إقتربت حتى لآمس موج آلبحر قدمآي ، آحببت ملآمسته لـِ قدمآي و أشددت آلرغبه وآقتربت آكثر
كآن موجه هآدي للغآيه ، كأنه يقول لي : إشتكي لي فَ كل هذيه آلميآه مآ هي إلآ دموع إنسآن
شعرت بِ السعآده ، لوجود من يسمعني ،
بدأت بِ الكلآم ، وآشتكيت وآشتكيت وإنتهيت بِ [ الفرآق ]
ومآهي إلآ لحضآت ، وبدآء موج آلبحر بِ الهيجآن
وأخذني آلموج ورمآني بعيد عن آلبحر ، كأنه يقول : توقفي يَ فتآة
إلآ الفرآق لآ أستطيع تحمل دموعه
صرخت وقلت : خذ دموعي أغرقهآ في بحركَ، أجعلتهآ تختلط مع دموع ألآخرين
وبصوت أعلى ودموعَ على أطرآف الشآطئ ورمآله آلذهبيه ، وغروب الشمس آلآحمر ، وطيور النور آلهآئجه من صوتهَ
مآذا بك أيهآ البحر ، أتبكي لعفآف دموعي ، أم لـِ انك لا تستطيع فهمهآ
أهيآ دموعك أيهآ البحر أم دموع البشر ، ألديك دموع تخصك أنت ، آنت وحدك
آتسآل كثير ، لكن أيهآ البحر : أليست الدموع آلتي بحوزتك عفيفه ،أم أنهآ مجرد مآء خرج من العين ، بدون مشآعر ولا أحآسيس
آيعقل ، أيهآ البحر تستقبل جميع الدموع إلأ دموعي ، يآلك من بحر تخدع آلعين
آم أن دموعي لهآ لون خآص نآبع من أعمآق القلب ، ممزوج بِ الاحآسيس والمشآعر
آنت لآ تقوى اتظهر حقيقة الدموع ، كيف لك أن تبعد الدموع العفيفه عنك