اتسأل دوما ....
لم يلتحفني الظلام وبي ينام ...
والامس ......
ضوء أتبعه لااحثه على الالتفات ...
يظهر ظلي ....لكن بعري الذكريات ...وأختفي أنا ....أأأأناااااااا
أصبحت بلا حاجب ليرتفع تعجبا .....فقد مللت التجاعيد
اختفت ملامحي...حتى اصبحت وجوه الناس وجهي ....
اختفت ملامحي خلف صورة مكسورة البرواز .....
أشعلتني حتى الانتهاء فحطبي مني.....لاتقلق يطفئني بردي .....
حتى يصبح رمادي ...خيالي المرسوم على الريح .....هل تستوعب ...رماد وريح ح ح ح .......
اذكر اني صحوت مرة ...لاجد في ثيابي وسريري ..رائحة حريق ق ق ق .....
سأدعوك للبكاء معي ....وسأريق رماد ظلالي التائقة لـ طيفك .....
لكن لا تعاود حين يعاودني الحريق .....
فقط ابق على مرمى دمعتين ... ولا تشي بحريقي لاي سائل ...
لان اللحظات تمر بسرعه...