همسات طفولیة
یامن تنطر الی رسمتی هذه ، رفقا بطفولتی
صحیح ان قلت : انها لوحة طبیعیة
ولکن لاتدخلنی فی معممة نسخ الواقع و التجمید و ...حتی اعتقال الصورة و سجنها و ایضا تقطیعها و...
فانا طفل لم اکبر
ارجوک لاتقل ولا تتحدث لی عن الفصول ولا تحاول ان تربطها بالحالة الشخصیة ولا تطفر طفرة الکنغر منها الی الالوان و معانیها و دلالاتها ...
فانا طفل لم اکبر
ارجوک ... لاتحاول ان تصفنی باوصاف و نعوت ... فلون البشره و تصفیف الشعر و ملامح الوجه و طریقة الجلوس او عدم الوقوف و حرکات الید والرجل و نوع المسکة ...
و
منها الطفر الی نوع الالة و منها الی الکرسی و ما یرمزون...........
فتلک محاولات و اوهام و شکوک الکبار لفهم الوجه الاخر للکبار
فانا طفل لم اکبر
ویستمر التقطیع و التجزئة تحت ذریعة العلم و التعلم و قراءة الصورة و اللوحة
صحیح ان قلت : قد مرت عربة من ها هنا
فهذا اثار ها ولکن لا تدخلنی فی معممة حجم الاطارات و نوع العربة و زمنها و اشخاصها ...
فانا طفل لم اکبر
ویآتون بالکادر و یقسمونها : اعلی ، اسفل . یمین ، یسار و العمق و دلالاتها...
فانا طفل لم اکبر
فکل القراءات و الدلالات و الرموز ، تکون سببا لتقطیع اوصالی
وبعد ذللک یقولون (جمع الاجزاء) لتکتمل الصورة
فیا ایها الکبار...سآتکلم برموز عالمکم
کل ماتقولون هو : (عنی) و لیس (منی)
لذا لا تقولوا : (هکذا هم)
بل قولوا هذا ما نظن
فرفقا بنا یا کبار
لم لاتکون اللوحة (لحظة ابدیة) فی حیاة سرمدیة لکائن ذو عنصر هوائی و ناریة...
فهل عرفت الخصائص المائیة و الترابیة
فانا طفل لم اکبر
ویستمر التقطیع للصور الاخری ........
ولعبة (عنی) و ضیاع الطفولة و هرم الصورة و الاطار و الانسان