لا شيء يدعو لتغيير تفاصيل الحكاية
فهي لاتزال كما هي منذ ابتدأت
لم اطرح عليك مشروعاً للحب
وبنفس الوقت لم اكن لك حلما
كنا نشبه بعضنا كثيراً
تقبلنا وضعنا كما هو
وباركنا الصداقة التي جمعتنا
التي يفشل الكثير في الوصول اليها
ممن يجمعهم حب عاصف
لهذا تجنبنا ارتكاب الكثير من الوداعات
التي يمارسها هؤلاء المحبون
فكان حزننا اخف وطأة عند الرحيل
ورغم كل هذا
سأبقى مديناً لكل المصادفات التي قادنني اليك
أخمن السؤال الذي يتردد في دواخلك
لماذا لم ترتقي صداقتنا لتكون حباً
انا اقول لك
المتشابهون لايَصلِحون للحب
م