اتعبت قصتي وسدلت عليها الستار
ونعيت بركضي ممر الطريق نحوها...
ولعنت وقفة ما ارعت نحيبها لنفسي
واذنت للهجير واعلنت سباقها لرحيل
ولا عناني معزوفة الصمت ولا سكوتي...
ولا هجيج الصحاري ولا بريق الماس
ولا ضيم الايام اسهد خصامي بضمه
ولا غيمة الحزن كانت بمعترك حالي جادت...
ولا انا بالفرح بستان زاهر
ولا ولا ولا ولا كنت بالبقاء انسان....
اضيم ربيع العمر اليوم ديجانه
كانه هدر موعده بسابقي لخصامه
لا يجي بالحيل منسل بوجه الفجر....
ولا يرهفني بغروب الشمس
ولا احله لموعد مسكتي لانفاسي على البحر...
ولا ودي اهيمه مثل باقي الايام
ولد انجبته وكان لي عاصي....
ارعبه يوم الايام نسته مولدي له
واهجره واطلب هجيره ...
لان سيقاني اعترت من عاصيه
ولان قلبي احله جمر من كثر ماضيه
وكثرة عقوقه لي سببت لي جرح....
صعب دؤاه وصعب صبري عليه