كنتُ قد وعدتُك
الا اعود ..
الى مرفأ عينيك
وأقسمتُ قبل الابحار
و حين الوداع
بأني سأُصافحُ ولاخرِ مرةٍ يديك
وبأني ..
سأستقيلُ من عذابك
من جنونِك
ومن لؤاك
وبأني لن أكتُبَ قصيدةً
أُخرى
أتغزلُ فيها بحُسنكَ
او بجمالِ سواك
وبأني سأُحرقُ كُل راياتي
أُمزِقُ صوري
وأدفِنُ مع الماضي أخر ذكرياتي
حتى لاتوقِظ جراحي
فيحملُني الشوقُ مُجدداً ألـيكِ
وأضيع كالريشةِ في سماك
وكنتُ أعرفُ بالصميم
كم كنتُ كاذبا
وكنتُ ادري بأني ضعيفٌ
وسأعود كـكُـلِ المرات خائبا
ومادمتُ أكتُبُ
هذي الحروف
أذن فأنت تعرفُ ..
لما نقضتُ عهدي
ولما مازلتُ وحدي
وليس مستحيلاً
أن تتوقع
عودتي
لكن المهمُ عندي
أن تُدرك ياحبيبي
أنك نقطة ضعفي
و أنني .. مازلتُ ..
مازلتُ .. حتى غداً
أهواك ...




جلال كاظم