ينصح العديد من خبراء التغذية الصائمين بتناول الفجل في شهر رمضان المبارك، نظرا لكونه من الخضروات الهامة التي يمكن تناولها في عدة صور، من طبق السلطة إلى الحساء إلى المخللات. وهو نوعان فجل أبيض وفجل أحمر.
ويمكن تناول الفجل الأبيض نيئا أو مطبوخا، ووضعه في السلطات أو الشوربات.
وأثبتت الدراسات الحديثة في التغذية أن الفجل هو من أكثر الخضراوات التي أدت إلى خفض نسبة السكر بالد .وهو مفيد ومغذي ومقوي للخصوبة للرجال والنساء.
والفجل يساعد على حرق السعرات الحرارية، ويساعد فى تنظيم عملية الهضم بدرجة كبيرة، ويساعد أيضاً فى تنظيم ضغط الدم.
كما يحتوى الفجل على مضادات الأكسدة وعنصر البوتاسيوم، وفيتامين سى، وكلها عناصر تساعد على الوقاية من الأمراض السرطانية.
الى ذلك، أثبتت الدراسات وعلوم التغذية أن الفجل علاج فعال فى إذابة الدهون فى كل اجزاء الجسم، وهو يعمل على نحافة (دهون البطن ومنطقة الأرداف) عند السيدات والرجال على حد سواء.
وهو يساعد فى الوقاية من البرد والتهابات الحلق والسعال، ويحمى خلايا الدم ويجددها، ويطرد السموم من الجسم، ويعتبر بمثابة علاج هام فى القضاء على الاسهال، وتنظيم عمل المعدة والجهاز الهضمى.
والفجل يعمل كمقوى للشعر ويمنع تساقطه ويعمل كمقوى للأظافر، حيث يحتوى على عنصر الحديد، وكذلك يساعد فى حماية القلب ووقايته ويساهم في الحفاظ على الكلى وتنقيتها من السموم.
كما يعالج جميع أمراض البشرة والوجه، ويخلص الوجه من الطفح الجلدى ويمنع التشققات ويمنع التورم ويجعل البشرة ملساء وبها نضارة رائعة.
والفجل يعالج مرض الربو ويمنع احتقان الحلق ويخلص الجهاز التنفسى من الالتهابات، ويمنع الحساسية، ويحمى الجسم من الدهون والأورام السرطانية.
منقول