أدى عطل ميكانيكي في أنظمة هبوط طائرة صغيرة خاصة كانت تقل 12 شخص من طاقم قناة الجزيرة الرياضية لتغطية فعاليات كأس العالم في جنوب أفريقيا إلى هبوطها الاضطراري بالقرب من مدينة جوهانسبورغ اليوم الأحد .
و نجا الطاقم من الموت المحقق، بعد تعرض الطائرة الخاصة بهم، والتي كانت تقلهم إلى مدينة بولوكواني، لتغطية أحداث مباراة سلوفينيا والجزائر بالتحديد، إلى عطل حددته المصادر بعطل كبير في الإطارات.
حيث لم يتمكن القبطان من إنزال عجلات الطائرة مع اقترابها من مدينة بولوكواني و اضطر الطيار للهبوط اضطرارياً في أحد المطارات القريبة من جوهانسبورغ.
عقب هذا صرح ناصر الخليفي مدير عام قنوات الجزيرة :" لم يصب أي أحد من الطاقم الذي كان على متن الطائرة بأذى..وتم نزول الركاب في هدوء".
و أضاف : " عادوا إلى هنا لأن الإمكانيات في المطار الذي غادروا منه أفضل. تعين علينا أن نلغي كل شيء لكن لحسن الحظ سافر مراسلنا أمس براً ".
وأشاد الخليفي بالدور الذي قام به قائد الطائرة بعد العطل الذي أصاب إطارات الطائرة، حيث استمر القائد في التحليق لمدة ساعة كاملة للوصول لحل ولكن دون جدوى، فاضطر لإبقاء الطائرة في الجو لمدة ثلاث ساعات أخرى كي ينفذ الوقود منها قبل الهبوط. و هبطوا اضطرارياً في جوهانسبرج دون الاعتماد على الإطارات، مستعملاً القبطان سطح الطائرة فقط.
وذكرت بعض التقارير أن الطائرة كان على متنها مدير مكتب الجزيرة في مدريد و مسؤول العقود التجارية الأخضر برّيش، والنجم التونسي الكبير طارق ذياب المحلل بقنوات الجزيرة.
يذكر أن طاقم عمل الجزيرة اضطر إلى القيام بمهمة تغطية لقاء الجزائر وسلوفينيا من استوديوهات القناة في جوهانسبرج.