ألم تسمع عن الاحتقار الراقي ..؟!!
هو ان تغدق في العطاء ، لكل نفس جشعة ..
ملأها الحقد والطمع ..
هو ان تقابل حقدهم وغلّهم بابتسامة شفافة تعكس ما بداخلك ، علّها تشعرهم بدونيتهم ..
فَــ يصل الشكك ويتغلغل داخل نفوسهم ..
فالنفوس المريضة ، هذه ، تمتلك بداخلها شعورا تبريريا يبرر لهم افعالهم ودناءتهم .. شعورا يخبرهم بانهم ليسوا الوحيدون الذين يتمتعون بهذه الحقارة ..
فاذا ما وجدوكك ، مختلفا ، تقابل حقدهم ، بعدم اكتراث ، وتمنحهم دون ان تاخذ منهم ..
فانك تكون قد اوقدت نارهم فزدتهم اشتعالا على اشتعال ..
اتدري لماذا هو احتقار راقٍ ...!
لانك بافعالك تلك ، وبنبلك هذا ، تكون قد حطمت مبررات الحقد والغيرة داخل نفوسهم .. فتتهاوى حيلتهم ، وتهوي في بئر سحيق ..
وهنا ، تكمن الفرصة الاخيرة لذواتهم ، فاما ان يرتقوا الى مرتبة النفس اللوامة .. او يظلوا منحطين في مستنقع النفس " الامّارة " الى ان تقضي عليهم بمياهها الآسنة ..
وفي كلتا الحالتين : فانتَ الرابح بكل تاكيد ..
فامّا ان يستردوا رشدهم ، ويستعيدوا فطرتهم ..
او يظلوا كما هم ، تقتلهم نظرات الاحتقار والاشمئزاز حتى يلقوا حتفهم ..
" فما اجمل ان نحسِن لانفسنا : بإحساننا الى غيرنا
راق لي واتمنى ان يرؤق لكم