لعلّكم تُضيفون الملح إلى كلّ وجبة مالحة تتضمّنها وجبة الإفطار في شهر رمضان المبارك، لتلذّذكم بطعمه معها، دون أن تتنبّهوا أحيانًا إلى الكميّة التي تستهلكونها منه.

لكن من الضّروري أن تتحكّموا باستهلاكهم بالملح، الذي لطالما سمّي "بالسمّ القاتل"، لأضراره الكثيرة على الجسم. خاصّةً أنّ استهلاك الملح يزيد من حاجة الجسم للماء، والصّائم في الشّهر الفضيل لا يستطيع شرب الماء إلاّ بين الفترة التي تفصل ا بين بداية الإفطار ونهاية السّحور، ما سيمنعكم من سدّ حاجة جسمكم للماء وبالتّالي تعرّضه للجفاف.

لذلك، نقدّم لكم اليوم من التفاح الأخضر مجموعة من النّصائح العمليّة التي تساعدكم لو طبّقتموها على الحفاظ على المعدّلات الصحيّة المسموحة من الملح:

- لا تُكثروا من استخدام الملح في الأطعمة، بل استعملوه بكميّات معتدلة.

- إستبدلوا الملح في بعض الوجبات بالأعشاب أو البهارات إن كانت تتماشى معها.


6 نصائح تجنّبكم الحرقة وعسر الهضم بعد الإفطار
- حاولوا التّخفيف من استهلاككم للأطعمة الغنيّة بالملح كالمنتجات المعلّبة والمخلّلات واللّحم المقدّد وغيرها.

- إبدأوا إفطاركم بتناول الخضراوات والفواكه، لتتجنّبوا المزيد من الأطعمة المالحة خلاله.

- إشربوا الكثير من المياه والسّوائل الأخرى المفيدة كالشّوربة والعصير واللّبن.

- إبدأوا تدريجيًّا بتخفيف كميّات الملح المُستخدم في طعامكم، لتعتادوا على الإستغناء عنه في الأكل لاحقًا.
منقول