هنا

[صباح الطيب]

بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم الذكرى السنويه لثورة 58هذه الثوره التي اطاحت بالنظام الملكي
الى نظام جمهوري وقضت على الاقطاع الزراعي وبالمقابل لازلنا ندفع فاتوره ثقيله
من دمائنا وكل يوم نقول القادم افضل بحرب الشمال ومن ثم حربنا مع ايران التي طحنت خيرة شبابنا
وبعدها دخولنا الكويت وما خسرناه ومن ثم حصار اقتصادي خانق وتاملنا خيرا عندما زال النظام السابق
لكن لازلنا ندفع هذه الفاتوره وايضا نقول الله كريم القادم افضل
هل بوجهة نظرك حققت الثوره اهدافها يعني لو بعث الزعيم من جديد هل يشعر بالفخر لما قدمته الثوره للعراق
اتحفونا بارئكم حول تحولنا الى النظام الجمهوري ومن حولنا لانظمه الملكيه مرفهه


بقلمي اخوكم صباح الطيبب

[¥محبوب$القلوب¥]

طبعاً أخي أنت دائماً تتحفنا بكُل ما هو جديد

أحسنت في ذلك

لكن الزعيم لو عاد من جديد

فسوف يموت مرة أخرى بسبب فشل هؤلاء القادة الفاشلون الذين حكموا من بعده

و نبدأ بهدام

الذي هدم العراق و قتل الشباب

في حرب الشمال التي راح ضحيتها الشعب

ليس الا

وخصوصاً مدينة حلبجة العظيمة

و نأتي الى حرب أيران التي أستمرت لآكثر من ثمان سنوات التي دمرت و أخذت الشباب الى حتفهم من الوجود

فمنهم من قُتل ومنهم من تم تأسيره

و الى حرب الدولة الشقيقة للكويت التي قد أنعلن من بعدها الحصار التام على العراق

ومن ثم حرب أمريكا التي أطاحت بذلك النظام المشؤوم

و التي لا زلنا نعاني من أثارها و أوجاعها

فكم من شاب قد قُتل و كم من طفل تيتم

و كم من أمرأة أصبحت أرملة

و كم من أُم قد انفجعت بمولود لها

وكم من اب مات على ولده

وكم من أمرأة قد ماتت ذبحاً

وكم من أمرأة قد هُتك عرضها

وكم وكم ....

وهذا ما اجاد به قلمي للأجابة على سؤالك

أخي الكريم صباح

[أزل]

شكراااا

[د. حسن سعيد]

شكراً أخي صباح ، للأسف لم يكن قرار الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم بتحويل العراق الى جمهورية لم يكن قراراً صحيحاً فنحن بلد غير مناسب لهكذا نظام حكم آنذاك حيث أن العراقيين لم يكونو يملكون خبرةً ولا معلومات كافية عن معنى الجمهورية والانتخابات ، وكان الأفضل أن يقوم عبد الكريم بتحويل العراق الى مملكة مقيدة بدستور كما هو حال بريطانيا فنظامها ضمن لها الاستقرار ولم تعاني ما عانته دول أوروبا الأخرى من مشاكل ، على العموم للأسف يبدو أن ثورة 14 تموز لم تحقق أهدافها وأصابها الفشل ، ويبدو أن هذا التاريخ نحس مكروه ففي 14 تموز عام 1789 قامت الثورة الفرنسية والتي أيضاً فشلت بسبب تناحر زعمائها بينهم ثم انتهى الأمر بانقلاب عسكري قاده نابليون بونابرت بعد 10 سنين حول الحكومة في فرنسا الى دكتاتورية وأدخلها في حروب طاحنة مع دول أوروبا الأخرى مدة 15 عاماً وهذا ما حدث عندنا فقد انقلب عبد السلام عارف على زميله في الكلية العسكرية عبد الكريم قاسم وقتله شر قتلة ثم جاء انقلاب حكومة أحمد حسن البكر وبعدها صدام المقبور الذي ابتدأ حكمه بحرب ضروس مع ايران استمرت 8 سنين أي أكثر حتى من الحرب العالمية الثانية ثم هاجم الكويت ودخل في حرب ضد قوات حلف شمال الأطلسي وأصبحت بغداد في مرمى نيران 33 دولة بعدها حصار أطاح بكل ما ملكه الشعب من خيرات أخيراً أنها عهده بحرب مع أمريكا وعدد من الدول التي كانت الضربة القاضية التي لن ننهض بعدها أبداً وها نحن اليوم نواجه داعش القذر الذي يتألف من أراذلة الناس وشراذمة الشعوب ، ولو كان عبد الكريم حياً لانتحر بأبشع طريقة لِما سيراه من مصائب وأهوال . شكراً مرةً أخرى وآسف جداً على الإطالة

[سالي مهدي الكناني]

اي فخراً هذا لقد اهلكو العراق وشعبه ومن ضالما الى ضالم والضلم مستمر بحقهم ولااحديرحمهم من زمن صدام ولحد الان لولا ابطالنا من الجيش والشرطة والحشد الشعبي لماغفت اعيون الشعب لقد دمروا العراق من شماله والى جنوبه هؤلاء السياسين ولااحد منهم رحم أبنائه كم من يتيم وارمله وام يشكون من ضلم الطواغيت ولااحد يسمعهم ولازلنا ندفع اغلى الفواتير من دماء الشهداء من أبناء شعبنا لوبعث الزعيم لمات من حكم الضالمين هكذا هم من حكمونا من سيء الى اسوء وماعرفو كيف يصونون نعمت العراق
تحياتي لك صديقي

[صباح الطيب]

طبعاً أخي أنت دائماً تتحفنا بكُل ما هو جديد

أحسنت في ذلك

لكن الزعيم لو عاد من جديد

فسوف يموت مرة أخرى بسبب فشل هؤلاء القادة الفاشلون الذين حكموا من بعده

و نبدأ بهدام

الذي هدم العراق و قتل الشباب

في حرب الشمال التي راح ضحيتها الشعب

ليس الا

وخصوصاً مدينة حلبجة العظيمة

و نأتي الى حرب أيران التي أستمرت لآكثر من ثمان سنوات التي دمرت و أخذت الشباب الى حتفهم من الوجود

فمنهم من قُتل ومنهم من تم تأسيره

و الى حرب الدولة الشقيقة للكويت التي قد أنعلن من بعدها الحصار التام على العراق

ومن ثم حرب أمريكا التي أطاحت بذلك النظام المشؤوم

و التي لا زلنا نعاني من أثارها و أوجاعها

فكم من شاب قد قُتل و كم من طفل تيتم

و كم من أمرأة أصبحت أرملة

و كم من أُم قد انفجعت بمولود لها

وكم من اب مات على ولده

وكم من أمرأة قد ماتت ذبحاً

وكم من أمرأة قد هُتك عرضها

وكم وكم ....

وهذا ما اجاد به قلمي للأجابة على سؤالك

أخي الكريم صباح

شكررا لك اخي انرت الموضوع بل زدته جمالا ومضمون

[صباح الطيب]

شكراً أخي صباح ، للأسف لم يكن قرار الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم بتحويل العراق الى جمهورية لم يكن قراراً صحيحاً فنحن بلد غير مناسب لهكذا نظام حكم آنذاك حيث أن العراقيين لم يكونو يملكون خبرةً ولا معلومات كافية عن معنى الجمهورية والانتخابات ، وكان الأفضل أن يقوم عبد الكريم بتحويل العراق الى مملكة مقيدة بدستور كما هو حال بريطانيا فنظامها ضمن لها الاستقرار ولم تعاني ما عانته دول أوروبا الأخرى من مشاكل ، على العموم للأسف يبدو أن ثورة 14 تموز لم تحقق أهدافها وأصابها الفشل ، ويبدو أن هذا التاريخ نحس مكروه ففي 14 تموز عام 1789 قامت الثورة الفرنسية والتي أيضاً فشلت بسبب تناحر زعمائها بينهم ثم انتهى الأمر بانقلاب عسكري قاده نابليون بونابرت بعد 10 سنين حول الحكومة في فرنسا الى دكتاتورية وأدخلها في حروب طاحنة مع دول أوروبا الأخرى مدة 15 عاماً وهذا ما حدث عندنا فقد انقلب عبد السلام عارف على زميله في الكلية العسكرية عبد الكريم قاسم وقتله شر قتلة ثم جاء انقلاب حكومة أحمد حسن البكر وبعدها صدام المقبور الذي ابتدأ حكمه بحرب ضروس مع ايران استمرت 8 سنين أي أكثر حتى من الحرب العالمية الثانية ثم هاجم الكويت ودخل في حرب ضد قوات حلف شمال الأطلسي وأصبحت بغداد في مرمى نيران 33 دولة بعدها حصار أطاح بكل ما ملكه الشعب من خيرات أخيراً أنها عهده بحرب مع أمريكا وعدد من الدول التي كانت الضربة القاضية التي لن ننهض بعدها أبداً وها نحن اليوم نواجه داعش القذر الذي يتألف من أراذلة الناس وشراذمة الشعوب ، ولو كان عبد الكريم حياً لانتحر بأبشع طريقة لِما سيراه من مصائب وأهوال . شكراً مرةً أخرى وآسف جداً على الإطالة

شكرا لك اخي منور بمرورك

[ايوووته@]

بسم الله الرحمن الرحيم
والله اخي الفاضل اني اشوف اذا كان الزعيم عبد الكريم قاسم عايش لما صار الي صار بالعراق ولا تقسم العالم الى دويلات ولا اصبح دماء العراقين تراق في كل مكان ولا تسلب حقوق الاخرين بسبب الضلم الذي طغا في البلاد بسبب خيراتة وكثرة تمركزة والذي يحتل المرتبة اثانية اوالاولئ كلة هذا الذي خلة الاستعمار والبلاد الظالمة باحتلالة واكلة مال اليتيم وكل ما ياتي يوما ع العراق اسوء من القبلة ونسئل الله يحفظ العراق واهلة وشكرا

[Laraa]

هنالك رموز في التاريخ تضع الحجر الاساس وتترك تتمة البناء
على الشعوب , لكن ان كان الشعب لايعرف كيف يبني فهنا الطامة الكبرى
من المؤسف اننا لازلنا نعترف بهمجية شعبنا والذي لايصلح لاي شيء له علاقة بالديمقراطية
ان كانت ثورة عبد الكريم قاسم لم تحقق النجاح المطلوب فالخلل ليس بها
بل الخلل بالشعب الذي لم يعرف كيف يرتقي منذ الثورة والى الان

تحياتي