لا يستغرب أحد من العنوان .. فأنا هنا أدعو فعلا للتعصب
لنتعصب .. .. بكل قوتنا .. بكل طاقاتنا
لنتعصب .. حتى يصيب اليأس من يريد أن يغير أفكارنا
لنتعصب ... حتى يمتلأ مخالفنا غيظا
لنتعصب يا من هم معي في خطي ومذهبي الذي أدعوا إليه و أمجده و لا أنفك عن الإشارة إليه و التصريح بأفكاره و التمسك بكينوناته و مدح وتقديس أثاره في كل محفل وأمام كل مخالف و موافق
لنتعصب يا أصدقاء ..
لنتعصب .. إلى التسامح !!
لنتعصب إلى المودة .. و االكلمة الطيبة
لنتعصب إلى الوحدة .. ونبذ كل مفرق
لنتعصب إلى التعاون .. .. لنتعصب إلى المشاركة و التفاعل الإيجابي بين بعضنا
لنتعصب إلى الأخلاق
لنتعصب إلى اللطف .. لنتعصب إلى الظرافة .. لنتعصب إلى المساعدة
لنتعصب إلى العلم .. لنتعصب إلى المعرفة .. لنتعصب إلى القراءة
لنتعصب إلى الحوار العلمي .. لنتعصب إلى الهدوء .. لنتعصب إلى إحترام الآخرين وارائهم
لنتعصب إلى فطرتنا .. فلقد فطرنا على كل ما هو نقي
لنتعصب إلى نشر المحبة .. لنتعصب إلى إشاعة الطمأنينة .... لنتعصب إلى إيجاد نقاط الالتقاء .. لنتعصب إلى حسر وتقليل اهمية نقاط الاختلاف.
لنتعصب إلى .. الحزن على حال كل من يعاني ألما .. .. لنتعصب إلى مواساة كل من يحمل هما
لنتعصب إلى الغضب .. على كل من يؤذي غيره متعمدا
لنتعصب إلى المسامحة .. و إعطاء العذر .. و إيجاد المحامل ..و الظن الحسن
لنتعصب إلى الإيجابية و النظر إلى نصف الكأس المملوء..وليكن في بالنا إنه لا يوجد عمليا كأسا مملوئا تماما
لنتعصب إلى الحب .. فما الدين إلا الحب
هذا هو مذهبي الذي أتعصب إليه .. فهل أنتم معي أم ضدي ؟