صغيرتي
انا لا أحاولُ أن أكتُبَ قصيدةً
ولا أنوي نشر كلامٍ
اكبر من حجم رأسي
قد لا أفهمهُكما أني متذوقٌ للادب
ويسعدُني كثيراً أن
أتعلمه
ربما اجرؤ على مسكِ فرشاةٍ للرسم
ياصغيرتي
لكن الحرف
هيهات أقدرُ أن
أرسُـمهولستُ بجبانٍلكنني تعودتُ
ألا أُقدِمُ على فنٍ لا أُتقنه
رحم ٲلـﷻـــﻠـﷻــﮥ امرءٍ عرِفَ
قدرَ نفسه
فالحُب هي صنعتي
وطني الذي أعيشُ به
خُبزي الذي أتناوله
مائي الذي أشربُه
أنهُ ليس أحتياجاً او رغبةً فحسب
فالعشقُ هو مُنيتي
سرٌ يموجُ بصدري
شغفٌ يحملني كالريح
أحساسٌ كالاعصار يقلعني
ويجرفُني نحو المجهول
يجلدُني وأشكره
يبعثرُني بعيداً بين السطور
وألملم أشلائي وأعودُ عابداً له
يمرغُ بأنفي ليالي الشتاء
والذكريات
يجيءُ الصيف ورغم طفولة جُرحي
أشتاقُ له
أنا حينما أكتبُ يا نصف قارءةٍ
لا أدعي الشعر
ولا أكتُب لامثالك
أو ابحثُ عن فتات أطراءٍ
فمن تكوني أنتِ ليُعجبكِ أو لا يُعجبُك
لكنما البُركان بصدري
فتح كوةً من بين أناملي
وسال الغرام على شكل حممٍ وكلمات
ولهذا صرتُ أدمنُ البوح بحُبي
وما زلتُ وسأبقى
كالعطر أتنفسهُ
فلا تُقارني أبياتِك العظيمة والمُزخرفة
بخربشاتي الطفولية
فشتان بين سنبُلةٍ شامخةٍ فارعة
وبين سنُبلتي المحملة
الراكعةخاوي الرأس يتمايلُ لو هب ريحٌوالثقيلُ ينوء بحمله
كجذور النخل اقدامهُا في الارض
وثمارُها بالطيب خاشعة
جلال كاظم