مرسى زوارق في وسط النيران
اقبل الليل وحان وقت الفزع والخيال
آتت آنثى من نار
لا وهم ولا حتى خيال لا يوجد حلم
على قيد السهر
كيف يآتي حلمآ وإنا لم يغمض لي جفن
طوال الليل وإهدابي تداعب السمر
آتت آنثى صارمه لا تخافني وكيف لي إن اخافها انا ارتعش عند رؤيتها تيغضني من نومتي العميقه على قيد السهر
حتى الحلم في عيني إنكسر
تجعلي إبكي بشكل هستيري
كإإني مجنونه لكي تطرب على لحن بكاء البكاء لحظات وتبدء برميي بسهام اللسان
كلمات اثقلتني إتعبتني تجعلني اصرخ من دون وعي وتبدإ هي بالشجن والميول والرقص ضحكتها مؤلمه تبدإ بكوي جراحي
ومن ثم تفتحها وعلى هذه الحال مر عامآ
آنثى من نار من عالم الجان
تسعد ﻹلم الحوار
شيدت لنفسها قصرآ في خيالي
وقلعه في احلامي وإمسيه صاخبه بين دمع عيني وإلم قلبي
جعلت لها عرشآ بين جوانح قلبي بين إﻹورده والشرايين
تملكتني وإمتلكت جوارح قلبي وسمعي وبصري لا تفارق خيالي ملامحها الباهته ملامح مخيفه مفزعه
صامته إنا وصامت ذلك الحزن معي حتى تخدرت جراحي ولم إعد اجيد العزف لديها بمعني البكاء ولم اعد اطرب مسامعها بصوت إلم دقات قلبي
غضبت مني وقامت بنفيي الى واقعي والى حقيقه إمري حيث إدركت انها مجرد خيال.
و زوارق من ورق في وسط النيران في عالم من خيال لا وجود له
بقلمي...((ايام الوداع))