قالتْ: لماذا تجلسُ هكذا تحدِّقُ في “أمواجِ البحرِ” , وتنسى المدينة؟ ،
قلتُ لها: ذلكَ لكي أجمعَ “ أمواجَ البحرِ "الغاربةَ وأطرحها من حياتي ! ،
قالتْ: ولماذا تجلسُ هكذا تحدّقُ في عيني - ساعاتٍ طويلةً - وتنسى العالم؟
قلتُ لها: …
ماذا قلتُ لها؟
لمْ أقلْ لها شيئًا !
كنتُ أغوصُ في قاعِ عينيها الساحرتين
رويدًا … رويدًا … وأتلاشى ..!
~~
راق لي