حسنا يبدو أن دور إيفيان قد حان .. إليك إيفيان ولنسمع منك .. إليك ..
حسنا يبدو أن دور إيفيان قد حان .. إليك إيفيان ولنسمع منك .. إليك ..
وما دامت العزيزة ليديا متغيبة هذا اليوم .. فسأكمل المشوار وحدي متأسفا .. والدور لمن هذه المرة ؟ لمن ؟ .... إليك سامر .. أرنا ما لديك أيها المدير العزيز ..
كثيرا ما اعتقدت بأن لديها الكثير مما تقوله .. مما تخفيه عنا .. وهذه دعوتي لها لمشاركتنا هنا ومع هذه الصورة .. مناجاة الصابرين .. إليك .. إليك ..
على رصيف الحياة.. لا نعلم كم سيطول انتظارناقبل أن نرحل...
نبقى ننتظر النهاية بكل متناقضات الحياة... نعيش النور والعتمة.. السراب والحقيقة... الأمل والألم .. وتمر بنا لحطات من اليأس والضعف... تحيلنا إلى عاجزين.. ولكن يبقى ذلك الخيط الرفيع الذي يمدنا بضياء رائع.. يحفزنا أن نقف بثبات مهما كانت الظروف... وألا نستسلم ونقعد كما لو كنا معاقين...
أيتها الحياة... إيماني.. أملي... ثقتي .. ويقيني بربي هي التي أبقتني صامدة .. سري ما شئت من العراقيل النور يبقى دائما
دافنشي سأنتقم.. هذا ما خطر في بالي الآن << قلت لك إنه يتناسب مع عقلية الطفلة أنا فقط
ليديا قدمت طلبا بإلغاء فقرتي لكن تم رفضه اسمحي لي فعباراتي تنحني لعظمة أقلامكم
احترامي للجميع
كانت سعادته لا توصف
و كانت الدنيا لا تسع لفرحه
فلقد كان.. مع إنسانة
أحبها بكل ذرات كيانه
في لقاء يعلم إنه ربما لن يتكرر
و لكنه كان غاية امانيه
فهو يعلم
إن صوتها العذب سيرافقه في احلامه
و بسمتها البريئة سيتذكرها متى وضع رأسه على الوسادة
و و وجهها الوضاء سيراه كلما نظر إلى البدر
يعلم .. إنه لن يكترث بعد الان لأي ألم
فهو سيزدري الهموم و يطير مع النوارس
و يكابر البحار .. و يحمل النجوم في راحته
يعلم ..إنه منذ هذه اللحظة
ستكون حياته مختلفة تماما
فلقد ملأت ظلمتها انوار ذكريات اللقاء
و عقله لن يكف عن استحضار الكلمات
التي همستها في أذنه
يعلم .. إن صورتها الان محفورة على جدار قلبه
و لن ينساها .. و لو عمّر مئات السنين
و ستبقى عذوبة تلك اللحظات تسري في شرايينه
يعلم كل ذلك … و لم يطمع أكثر ..
(لم استطع الكتابة .. فاستعنت بإحدى خواطري القديمة التي لم انشرها باسمي )
قلم مميز .. صديقة رائعة .. تكتب بحرفية عالية .. أدعوها اليوم لنشهد تبصرا آخر .. طمأنينة شاحبة .. إليك ..