دمعت عيناي قبل ان ابدأ بترتيب الكلمات وانا اشاهد الصورة واتذكر ايام طفولتي وحنان امي وتخيلت كيف كانت تهتم بي وعيناها مليئة بالفرح رغم كل التعب والسهر والمعاناة الطويلة منذ ولادتي ولهذه اللحظة وهي تحمل همي .اسأل نفسي دائماً كيف يمكن ان اعوضها عن ذلك التعب وتلك المعاناة ؟ ماذا افعل وكيف؟ ولم اجد شياً يعوض ذلك .ولكني اقول وانا صادقُ مع نفسي اولا .لو ان الاعمار تهدى لاهديتها عمري وما ازالُ مقصراً ..روحي لوالدي الفدا