قبل دثاري الأخير .. وعلى مزالق حلم آخر .. سلّم آخر أشبه بعكازين .. أبهذا تصّعد إلى فوهة الخلاص ؟ كان أقرب لك أن تبصره من نافذة أخرى .. إليّ بالأسباب لعلي أبلغ الصرح .. هنا تتلقف المدى دون عناية بالغاية الموجعة منذ أزلٍ .. حين طفولتنا .. حين لا علاقة بعار التدثر خلف العباءات .. يبدو لي أنه عارٍ تماماً .. هذا القرص الأشبه بوجهها .. حين كانت لم تبلغ قدم الربيع الأول .. حين لم تحتج لكذبة الاختفاء خلف الأردية .. كان حلماً .. وليس لدي ما يسعف لأراه مرة أخرى .. وأنت أقدس من أن أدلف دون عكازين ..