طفلةٌ تخشى النَّغَمْ
******
أقسمْتُ صِدقاً بالقلَمْ
إنّي أحبُّكِ طفلتي
وبدونكِ إنّي عدَمْ ؟
لا ترفضي هذا الغرامْ
فالرفضُ ليس بالكلامْ
ولقد سمعتُ فؤادَكِ
إني الحبيبُ المُحترمْ؟
وأنا الطبيبُ لقلبكِ
وأنا المُزيلُ للألَمْ
الخوفُ بادٍ حلوتي
في التمتماتِ من قِدَمْ
رُعبٌ يهزُّ كيانَكِ
كطفلةٍ تخشى النَّغَمْ
تخشى العِقابَ وأهلَهُ
تخشى العِقابَ من وهَمْ
لو قلتِ لا يا حلوتي ؟
فبلائكِ ألفَ نعمْ
*****
عرضُ الصداقةِ مُغريٌ
فبِهِ السُّمُوُّ للقِمَمْ
لكنّهُ في حالِنا
مشروعُ جرحِ وألَمْ
فأنا أحبُّكِ طفلتي
ولقلبيَ أنتِ علَمْ
ويستحيلُ لقاؤنا
من دون تقبيلٍ بِفَمْ
من دون لمسٍ دافئٍ
من دون همساتٍ وشمّْ
عرضُ الصداقةِ مُغريٌ
لكنني يا حلوتي
متأسِّفٌ دون النَّعَمْ
*****
أيُّ امرأةٍ قد تكون صديقتي
إلاّ أنتِ ؟
لا خِيارَ إلاّ أنتِ حبيبتي ؟
********
حسن رمضان