النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

محاكمة سرية غيابية لنائب الرئيس العراقي وحمايته بتهم إرهاب

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 647 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    محاكمة سرية غيابية لنائب الرئيس العراقي وحمايته بتهم إرهاب

    Tuesday 15 May 2012
    استمعت إلى شهادات مدعين بالحق الشخصي عن جرائم قتل

    محاكمة سرية غيابية لنائب الرئيس العراقي وحمايته بتهم إرهاب


    بدأت المحكمة الجنائية العراقية اليوم محاكمة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وصهره وعدد من أفراد حمايته في جلسة سرية حيث استمعت إلى افادات مدعين بالحق الشخصي وشهود إثبات عن جرائم يحاكم المتهمون وفقها وتتعلق بعمليات قتل.

    جرت جلسة محاكمة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي في مبنى مجلس القضاء الأعلى وسط بغداد بحضور عدد من الأشخاص الذين تقدموا لتقديم شكاوى ضد المتهمين الذين يحاكمون عن ثلاث جرائم سيتم التعامل معها في قضية واحدة وتتعلق باغتيال مدير عام في وزارة الأمن الوطني وزوجته وضابط في وزارة الداخلية وزوجته واغتيال محامية. واستمعت المحكمة إلى شهادات لذوي الموظف بوزارة الأمن الوطني ابراهيم صالح مهدي الذي اغتيل في بغداد مع زوجته اواخر تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2007.. ومقتل ضابط بالداخلية مع زوجته أضافة إلى اغتيال المحامية.
    وقد جرت الجلسة الاولى من المحاكمة اليوم بعد ان ارجأتها المحكمة الجنائية مرتين على التوالي منذ الثالث من الشهر الحالي. وقال مدير إدارة المحكمة للصحافيين ان التأجيل جاء "نظرا لتقديم دفاعه (الهاشمي) الطعن التمييزي الرابع على التوالي". وأكد مؤيد العزي احد اعضاء فريق محامي الهاشمي ان التأجيلين جاءا بسبب تقديم وكلاء المحامين وحمايته تدخلا تمييزيا يخص وجود مخالفة دستورية في اختصاص المحكمة حيث يرفض الهاشمي المثول امام المحكمة الجنائية المركزية.
    وقال مؤيد العزي إن "المحكمة الاتحادية مختصة النظر في القضايا المتعلقة باصحاب المناصب السيادية وفق احكام المادة 93 من الدستور". وأضاف ان "الطعن تضمن كذلك وجود نواقص واخطاء في التحقيقات التي اجريت من قبل اللجنة القضائية التحقيقية التساعية" مشيرا خصوصا إلى "وجود اكراه معنوي في الاستجواب". وقال "طالبنا في الطعن كذلك بضرورة ان تنظر محكمة التمييز في امكانية ان تجتمع بكافة اعضائها لاهمية القضية وحساسية" للنظر في قضية نقل المحاكمة.
    وتنص الفقرة السادسة من المادة 93 من الدستور العراقي الذي تمت الموافقة عليه باستفتاء شعبي اواخر عام 2005 على: الفصل في الاتهامات الموجهة إلى رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء والوزراء، وينظم ذلك بقانون.
    ودفع فريق محامي الهاشمي بان الفقرة السادسة من المادة 93 تشمله باعتباره نائبا لرئيس الجمهورية ويجب محاكمته امام المحكمة الاتحادية لكن بدء المحاكمة اليوم امام هذه المحكمة يعني رفض نثلها إلى المحكمة الاتحادية استجابة لطلب فريق الدفاع.
    وفي وقت سابق اعتبرخبير قانوني عراقي في حديث مع "أيلاف" طلب فريق الدفاع عن الهاشمي المتهم بالإرهاب بنقل محاكمته من المحكمة الجنائية إلى الاتحادية العليا خطأ فادح لان احكام الاخيرة نهائية لايجوز الطعن بها أضافة إلى كونها مسيسة وخاضعة لرغبات رئيس الحكومة.
    وقال المستشار القانوني رئيس جمعية الحقوقيين العراقيين الدكتور طارق علي الصالح ان طلب فريق الدفاع عن الهاشمي بنقل محاكمته من المحكمة الجنائية إلى المحكمة الاتحادية العليا سيضع الفريق في مأزق خطير لان احكامها قطعية ونهائية لايجوز الطعن بها.
    لكن الصالح يرى ان نقل المحاكمة من الجنائية إلى الاتحادية سيشكل ورطة ومأوقا لفريق الدفاع لان هذه الاخيرة مسيسة شأنها شأن القضاء العراقي الخاضع للتسيسس ولرغبات رئيس الحكومة نوري المالكي ولذلك فأن احكامها ستكون منطلقة من ذلك بحسب قوله.
    ويضيف انه من هنا فأن نقل المحاكمة لن يشكل منفعة قانونية للهاشمي بقدر ما سيكون قرارا معنويا. واوضح ان بقاء المحاكمة في الجنائية سيمكن الدفاع من الطعن باحكامها لكن نقلها إلى الاتحادية سيحول دون اي طعن باحكامها لانها باتة ونهائية وملزمة بحسب الدستور العراقي كما انه سيضفي شرعية على احكامها. وأشار إلى انه كان على المحامين بدلا من طلب نقل المحاكمة إلى الاتحادية العليا الاصرار على طلب الهاشمي بنقلها إلى اقليم كردستان او إلى كركوك لضمان حياديتها.
    والاحد الماضي أكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان قضية نائبه القيادي في العراقية صالح المطلك سياسية قابلة للحوار لكنه شدد على ان مسألة نائب رئيس الجمهورية المتهم بالارهب طارق الهاشمي لا يمكن ان تحل الا عن طريق اقضاء.
    وأضاف المالكي في تصريحات وزعها مكتبه الاعلامي حول موقفه من طلب العراقية ادراج قضيتي الهاشمي وصالح المطلك في الاجتماع الوطني المرتقب لحل الأزمة السياسية الحالية التي تضرب البلاد منذ خمسة أشهر إن "موضوع الهاشمي مرجعه القضاء العراقي ولا يمكن إدراجه ضمن أي حوار سياسي أو اجتماع وطني أو مساومات لأن ذلك يتعلق بدماء الناس الأبرياء". وقال "أما قضية الدكتور صالح المطلك فهي سياسية قابلة للحوار وليست قضائية".
    والاحد الماضي قال الهاشمي إنه سيقدم طعنا في المذكرة الحمراء التي أصدرتها الشرطة الدولية الانتربول بحقه بناء على تهم بالضلوع في عمليات مسلحة في البلاد. وأضاف أنه فوجئ بصدور المذكرة وقال إن قضيته خارج صلاحية الشرطة الدولية لأن لها أبعادا سياسية ودينية موضحا أنه ترك العراق "في وضح النهار" وأنه ليس هاربا أو لاجئا سياسيا خارج العراق. وأشار إلى أن موقف حكومة أنقرة حيال قضيته نابع من تفهمها للظلم الذي وقع عليه، فضلا عن علاقاته الجيدة معها ومع بقية الدول. وأشار إلى ان سياسيين عراقيين ناشدوه عدم العودة إلى البلاد في الوقت الراهن بانتظار حل سياسي لقضيته، لكنه أبدى تفاؤلا بشأن عودته إلى بغداد قريبا.
    وأضاف الهاشمي أنه بإنتظار أن يتدخل الرئيس جلال طالباني في القضية وقال إنه بعث برسالة إلى طالباني لكنه لم يتلق ردا منه حتى الآن كما بعث برسالة إلى رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي وأخرى إلى رئيس مجلس القضاء يطالبهما فيها بشموله بنص المادة 93 من الدستور العراقي. وبشأن غياب قضيته عن طاولة الحوارات بين قائمة العراقية وائتلاف دولة القانون المتعلقة بحل خلافات بين المالكي ونائبه صالح المطلك أجاب الهاشمي أن قضيته تختلف عن قضية المطلك بأنها قضية سياسية ذات بعد قانوني.
    وكانت الشرطة الجنائية الدولية" الانتربول" قد اصدرت مذكرة اعتقال الثلاثاء الماضي بحق الهاشمي بموجب طلب وردها من الحكومة العراقية. وقالت الانتربول في بيان رسمي إنها أصدرت مذكرة حمراء دولية بالقبض على الهاشمي مضيفة ان سبب طلب القبض عليه هو "الاشتباه في توجيهه وتمويله لهجمات إرهابيةّ".. لكن أنقرة أكدت عقب ذلك أنها لن تسلم الهاشمى.
    ويتهم الهاشمي، الذي خرج من بغداد إلى إقليم كردستان العراق ثم منه إلى تركيا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بافتعال أزمة طائفية في البلاد. ورفضت تركيا تسليم الهاشمي بعدما نشر "الانتربول" الثلاثاء مذكرة توقيف دولية تطالب بتسليمه. واتهم الهاشمي في العاشر من الشهر الماضي مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بالتسبب بوفاة اثنين من عناصر حمايته المحتجزين "من جراء التعذيب" وأكد أن الأجهزة الأمنية تتكتم على وفاتهما منذ قبل انعقاد القمة العربية في 29 آذار (مارس) الماضي.

    وأثارت قضية الهاشمي الذي صدرت مذكرة توقيف بحقه في كانون الاول (ديسمبر) الماضي توترا بين القوى السياسية خصوصا بين القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي والتي ينتمي اليها الهاشمي وائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي.. ثم ودخل الأكراد على خط الأزمة بعد أن سمحوا للهاشمي بالبقاء في الإقليم ورفضوا تسليمه إلى حكومة بغداد. واتخذت قضية الهاشمي بعدًا اقليميًا بعدما قام بزيارة إلى قطر والسعودية وبعدها إلى تركيا حيث يقيم حاليا.
    وبحسب المتحدث باسم مجلس القضاء الاعلى عبد الستار بيرقدار فان القضاء اطلق سراح 13 متهما من حمايات الهاشمي لعدم ثبوت الادلة ضدهم خلال مرحلة التحقيق الابتدائي مبينا ان من تبقوا رهن الاعتقال يبلغ عددهم 73 متهما.
    يذكر أن العراق يعيش أزمة سياسية كبيرة هي الأولى بعد الانسحاب الأميركي في أواخر كانون الأول (ديسمبر) الماضي على خلفية إصدار مذكرة قبض ضد نائب رئيس الجمهورية القيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي، بعد اتهامه بدعم الإرهاب، وذلك في 19 من الشهر نفسه... وتقديم رئيس الوزراء نوري المالكي طلباً إلى مجلس النواب بسحب الثقة عن نائبه صالح المطلك القيادي في القائمة العراقية أيضاً بعد وصف الأخير للمالكي بأنه "ديكتاتور لا يبني"، الأمر الذي دفع العراقية إلى تعليق عضويتها في مجلسي الوزراء والنواب، وإلى أن تقدم طلباً إلى البرلمان بحجب الثقة عن المالكي، قبل أن تقرر في 29 من كانون الثاني (يناير) الماضي العودة إلى جلسات مجلس النواب، ثم لتعود في السادس من شباط (فبراير) الماضي وتقرر إنهاء مقاطعة مجلس الوزراء، وعودة جميع وزرائها إلى حضور جلسات المجلس.
    ايلاف

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: March-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,839 المواضيع: 427
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 1531
    آخر نشاط: 11/October/2019
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى mazinalhoseny إرسال رسالة عبر Yahoo إلى mazinalhoseny
    مقالات المدونة: 3
    شكرا ع الخبر سارة تحياتي الج .

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال