[عفوك اللهم ورضاك]
اللهم صل على محمد وآل محمد
لاتَعجب مِـن النفس مـالجموحِهـا
وشيطانَهـا يـصَبوا لهـا للنَـزواتِ
إكـبح جماحَها والوي العـنانَ ولا
تكن غارق في الوحل بالشهواتِ
هيَ النفسُ امارةً بالسوءِ طباعُهـا
والـذكرُ اصدقُ البرهـانِ باﻵيـاتِ
الا مـارحـمَ الله ربـي جـل جلالُه
عـفـوكَ اللـهـم عــن كُـلِ زلاتِ
كُـلُ نفسً غـداةَ غـداً بمـا كسبت
واعـلـم ان حُـكــمَ الله لابــدَ آتِ
مالكَ وان سكَنتَ الاجداثَ مُغترباً
وفيها قـد اشبعَ الدُودُ بـالوجناتِ
اهل عمرتَ دارَ الـدودِ لتسكنهـا
ام رضيتَ الشيطان لحينِ المماتِ
اقـدم الـى تـوبـةً واتـرك غفلـةً
لات حينَ مناصَ يومئـذ بالعبراتِ
ان لـم تـجـد مـاتـفعـل لـتـوبـةً
عـليـكَ بـأحمدَ واﻵلَ بـالصلواتِ
ان الصلاةَ عليهم لايـُعـدُ فضلُهـا
في الاخبارِ لاتُردُ في السماواتِ