وسائل الإعلام تبث إلينا بصورة غير واقعية لما يجب أن يكون عليه جسم المرأة، إذا كان ذلك صعب عليكِ فى تقبل جسدك والإحساس بالرضا بالنفس، فما بال الحال بابنتك المراهقة التى ممكن أن تعانى نفسياً بسبب عدم رضائها عن مظهرها العام.نقدم لكِ 10 نصائح لمساعدة ابنتك فى تقبل مظهرها:
1_تفهمى ما تمر به ابنتك واعلمى أن مشاعرها تلك ليست سهلة.
2_ استمعى إليها وتعلمى منها.
3_كونى قدوة لها باهتمامك بمظهرك، وابدئى بنفسك فى أى تغيير تحثيها إليه.
4_حترمى جسدها وخصوصيتها وحقها في قضاء ساعتين أمام المرآة، حتى تكون راضية عن مظهرها.
5_ساعديها لإيجاد المظهر المناسب لها بدون فرض سيطرتك عليها.
6_تصرفى كأم ونموذج يحتذى به، كونى قريبة منها، ولكن لا تتطفلى عليها كأفضل صديقة لها إذا لم تحب هى ذلك.
7_تناولى ساندويتش أمامها ولا تتحدثى عن عدد السعرات الحرارية أو وجوب الشعور بالذنب مع كل قضمة، علميها أن تأكل كل ما هو مفيد وتمارس رياضتها
8_المفضلة لتحافظ على رشاقتها، وعلميها أن الرشاقة لا تتحقق بالإمتناع عن الأكل.
9_اضحكى معها وتبادلى النكات التى تفهماها أنتما فقط.
10_الجمال يأتى فى شتى الأشكال والأحجام، اعطيها منظور جديد وصحى لشكل الجسد، بدلاً من المنظور المستحيل للسوبر مودلز.. طويلة القامة، رفيعة، جميلة،
رقيقة.
بلا تخبريها أن مظهرها لا يهم، وأن الناس لا تهتم إذا كنتِ نحيفة أو سمينة، لا تخبريها أن الشخصية أهم من المظهر، كونى واقعية وصريحة معها، وساعديها لتظهر
جمالها بغض النظر من حجمها وقوامها.