أ- قلب الياء همزة: تقلب الياء إلى همزة في المواضع التالية :
• إذا كانت الياء حرف مدّ في المفرد ووقعت بعد ألف جمع التكسير تقلب همزة، مثل: صحيفة (صحايف: صحائف)، كبيرة (كباير: كبائر)، فضيلة (فضايل: فضائل)، طبيعة (طبايع: طبائع).
وفي هذه الحالة يجب أن نفرّق بين الأسماء التي بوزن (فعيلة)، التي تُجمع على (فعائل) وبين الأسماء التي بوزن (مفعلة) ممّا يجمع على فعائل أيضاً، فمثل: (مَعِيشَة) بوزن (مفعِلَة) (مَعيِشَة)، وحصل فيها إعلال بالنقل، فعند جمعها بوزن (فعائل) لا تقلب الياء همزة؛ لأنّها ليست مدّة زائدة في المفرد، فنقول في جمعها: (معايش)، قال تعالى:? وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ?
• إذا وقعت الياء عيناً لاسم فاعل مشتقّ من الفعل الأجوف ممّا أصل الألف فيه ياء، مثل: باع (بايع: بائع)، ضاع (ضايع: ضائع)، سار (ساير: سائر)، طار (طاير: طائر).
• إذا وقعت متطرّفة في الاسم الممدود شرط أن تكون همزة الاسم الممدود منقلبة عن ياء، مثل: بكاء (بكاي)، جزاء (جزاي)، عطاء (عطاي).
• إذا وقعت الياء في نهاية الاسم ودخلت عليه ياء النسب فتقلب ياء الاسم همزة؛ لاجتماع ثلاث ياءات في الاسم، مثل: غاية (غاييّ: غائيّ)، نهاية (نهاييّ: نهائيّ)، بداية (بداييّ: بدائيّ).
ب- قلب الياء ألفاً: قاعدة عامّة : إذا تحرّكت الياء وانفتح ما قبلها قُلبت ألفاً لمجانسة الفتحة، سواء كانت في فعل مجرّد أو مزيد، أو كانت في وسط الكلمة أو في آخرها، أو كانت في اسم مفرد أو جمع، مثل: سار (سَيَرَ)، طار (طَيَرَ)، أبكى (أبكَيَ)، افترى (افترَيَ)، قاس (قَيَسَ)، نوى (نَوَيَ)، بنى (بَنَيَ)، رحى (رَحَيٌ)، بُناة (بُنَيَة)، قُضاة (قُضَيَة)، مُشاة (مُشَيَة).
ج – قلب الياء واواً: تُقلَب الياء إلى واو إذا وقعت ساكنة بعد ضمّة، مثل: يُوقن (يُيْقن)، مُوقن (مُيْقن)، أوقظَ: يوقظ (يُيْقظ)، موقظ (مُيْقظ).