ليال سوداء مكلومة قيدتني بالتعب ..
اتيت أنزف همي .. |
علّي استعيد آنفاسي ..
أستلقيت على الشاطىء .. أغمضت عينآي ، وأستسلمت تماماً ..
أحتوتني نسمات الهواء مداعبة ً خصلات شعري ..
أحسست بقطرات ماء البحر تدور من حولي
اقتربت حتى لآمستني .!
وآردفت قائله : أطلت المغيب ..!
تخليت عن الرفاق ..!
اعشق البحر
اعشق سماء البحر
اعشق وقوفي امام البحر
اعشق النظر الى البحر
اعشق البحر والنظر الى ابعد الحدود في البحر
اعشق النظر الى ابعد الحدود في البحر وعدم وصولي الى حدود البحر
اعشق اعماق البحر
اعشق اعماق البحر فمهما غصت بالبحر باحلامي وافكاري لا اصل الى اعماق البحر
اعشق جبروت البحر
اعشق جبروت البحر لانه يستطيع ان يفرح بسعادة كل البشر
اعشقا لبحر لانه يغضب مع كل غاضب
اعشق البحر لانه يحمل كل احزان البشر
اعشق البحر لانه يقدر ان ينزف لجراح المجروحين
اعشق البحر لانه عالم بداخل عالمنا
مَحظوظٌ ذَلِكَ الِإنسآنْ . . . !
آلذيِ يشتآقُ إليهْ قَلبيِ كُل دَقيِقه . . . !
وَ يفتقِدهِ كُل ثآنيه . . . !
وما زال هناك وجعا يؤلمني
مازالت هناك جروح لم تفز من نومها بعد..
ما زال هناك نزيف داخلي
محمل بالهموم والكئابة والالام..
لكن السؤال هنا؟
الم اكتفي منها!!
والعجب؟
متى انتهي منها ؟ .
أيها الشوق الهائم
فوق هامات القلوب
ترفق ،،،،
ففي قلوبنا أضحى الصبر يحترق
وما عاد ،
في فجر الحلم بصر ! .
هُنَــــــآكَ لَقَطَـــآتٌ مِنَ الــــزّمَنْ…
نتَمنّـــىْ لَو أنّهَآ تَبْقَـــىْ ثَآبِتَــــة ...♥
كثيراً مآ يخلو الإنسآن بنفسه .. ويغرد مع الخيآل
يترنم ويطرب بهآ و فيهآ .. وتمر موجآت من الآفكآر
السعيدة والرؤى الحآلمة العآشقة يصآحبهآ طيف من نحب
ثم هنآك تيآر .. ربمآ يقآبل ذلك كله
معآنآة .. هموم .. جرآح .. حزن
كل هذه الأمور والخيآلآت يجمعهآ آطآر وآحد
هي تلك الخوآطر
العذبة الصآدقة والتي تصآحبهآ مشآعر
وآحآسيس تلفح بوهجهآ النفس .. وتغمر القلب
وتترآقص معهآ أحرفي .. أحرف الشوق شوقاً
هنآ ..!!
سوف يكون توهج أسطري بأحرفي
هنآآآ ..!!
سـ أنثر
شوقي .. خوآطري .. همسآتي
نبضآتي .. خيآلي
سآنثرهآ ورود بحروف
لتكون على هذه الصفحآت
لَيسَ كٌلٌ منْ يبْتَسِمْ [ سعيد ] .. !
فَهُناكَ إِبْتِسَامَهْ تُخفِيْ خَلْفَهاْ [ جرح ] وَعَذاابْ
لستُ كمآ يقولون .!!
بل هنـآك من يحبـني .. يرسمنـي بأجمـل الصـور
وهنـآك من يكرهـني .. يرسمنـي بأبشـع الصـور
فلكـلٍ منـهم فرشـآة للـرسـم ويرسمـني على مزآجــه
ولـكـن انآ ..!!
آبـقـى آنآ ~ . .
مُؤڷِم جِداً أْن تَڪْتشفَ أنڪَ مِثڷ :: آڷدُۉأ , تمآمآ , تستْخدم
. . . . . [ع ــند آڷحَأجـہۧ ]
