اِحْتَرَمُوا عُزْلَةَ الْبَعْضِ المؤقَتةَ .. وَرَغْبَتَهُمْ .. بـِ الإبتِعادِ عَنْ الآخَرين
وَلَا تَكَثِرُوا الُظُنون .. أَوْ تَصدِرُوا الشُّكُوكَ .. فـ جَمِيعَنَا نَحْتَاجُ
إِلَى خُلوة .. صَادِقَة مَعَ النَفس
اِحْتَرَمُوا عُزْلَةَ الْبَعْضِ المؤقَتةَ .. وَرَغْبَتَهُمْ .. بـِ الإبتِعادِ عَنْ الآخَرين
وَلَا تَكَثِرُوا الُظُنون .. أَوْ تَصدِرُوا الشُّكُوكَ .. فـ جَمِيعَنَا نَحْتَاجُ
إِلَى خُلوة .. صَادِقَة مَعَ النَفس
بَنيّت أُمنيَّاتىِ فىِ هوَاجسِ الأوهَامِ .. فبَعثرت لَيّلي وأحلاَمىِ .
أَهِيْمُ شَوْقًا إِلَى عَيْنَيّ حَبِيْبِي ..
وَوَاعَدْتِنِي عَيْنَيّ حَبِيْبِي بِاللِّقَااااءْ ..
وَطَالَمَا عَهِدْتُ مِنْكِ الْوَفَاااءْ ..
وَالآَنَ عَيْنَيّ حَبِيْبِي : أَيْنَ أَنْتِ .. !!!
لَقَدْ قُلْتُ لَكِ .. وَقُلْتِ ..
وَوَاعَدْتُكِ .. وَوَاعَدْتِ ..
فِي وَعْدِي أَنَا صَدَقْتُ ..
وَحَقَّقْتُ
لَكِ مَا وَعَدْتُ ..
لَكِنَّكِ فِي وَعْدُكِ مَا وَفَّيْتِ ..
أَخْبِرِيْنِي .. أَيْنَ عَنِّي ذَهَبْتِ ..
وَإِلَى أَيِّ أُفِقٍ رَحَلْتِ ..
فَأَنَا دَائِمًا حَيْثُ أَنْتِ ..
وَلاَ أَكُونُ إِلاَّ حَيْثُ كُنْتِ ..
أَخْبِرِيْنِي مَتَى سَتَأْتِي .. ؟؟
وَمَتَى أَنُولُ مِنْكِ مَا وَعْدْتِ .. ؟؟
*
تَعَالِي .. رُوحِي تَتُوقُ إِلِيْكِ ..
أُنَادِيْكِ .. أَسْمِعِيْنِي قَوْلَكِ : حَبِيْبَتِي لَبَيَّيْكِ ..
تَعَالِي أَحْتَاجُ ظِلَّ رِمْشَيْكِ ..
يَجْلِبُ لِي نَّسِيْمَ عِشْقِكِ الْعَلِيْلْ ..
أَشْتَاقُ فِيْكِ إِلَى نَبْعَيِّ سَلْسَبِيْلْ ..
إِلَى مَعْنَى الْحُبِّ الجَمِيْلْ ..
أَشِتَاقُ أَنْ أَلْمَحَكِ بَيْنَ السُّطُورْ ..
أَعْرِفُ فِيْكِ مَلاَمِحَ إِبْدَاعٍ يَثُورْ ..
وَسِحْرِ بَيَانٍ يَفِيضُ مِنْكِ فُجُورْ ..
أْعْرِفُ نَظَراتِكِ
بِهَا شَوْقٌ لاَ يَعْرِفُ الْفُتُورْ ..
أَعْرِفُ فِيْكِ فِتْنَةَ الْوَجْدِ الْوَقُورْ ..
أُحِسُّ بِكِ .. تُطَالِعِيْنِي ..
عَلَى الْبُعْدِ تَرْقُبِيْنِي ..
تَتْبَعِيْنِي ..
تَحْرُسِيْنِي
مِنْ عُيُونٍ فِيْهَا الْمَكْرُ جَسُوووورْ ..
*
طُلِّي عَلَيَّ ..
لَمْ أَلْمَسُ يَوْمًا فِيْكِ هَذَا الْجُحُودْ ..
لاَ تَلْقِيْنَ بِرُوحِي فَرِيْسَةً لِلْجُمُودْ ..
لاَ تَبْخَلِيْن .. وَقَدْ عَهِدَتُكِ يَنَابِيْعَ الْكَرَمْ ..
وَلاَ تَدْفَعِينَ ــ بِقَلْبٍ يَهِيْمُ بِكِ ــ
فِي غَيَاهِبِ النَّدَمْ ..
لاَ تَتْرُكِيْهِ فِي ظُلْمَة قِيْعَانْ العَدَمْ ..
أَعْرِفُ فِيْكِ أَنْهَارَ الْحَنَانِ تَفِيْضْ ..
أَفِيْضِي بِهِ .. لاَ تَتْرُكِيْهِ يَغِيْضْ ..
أَفِيْضِي .. لِيَرْوِي عَطَشَ وِجْدَانٍ بِكِ اقْتِرَنْ ..
أَفِيْضِي .. قَدْ قَتَلَهُ الْحَنِيْنُ ..
وَأَضْعَفَهُ الْوَهَنْ ..
أَفِيْضِي ..
فَأَنَا أَشْتَاقُ إِلَى سِحْرٍ أَسْلُوبٍ فِيْكِ أَصِيْلْ ..
إِلَى فَصَاحَةِ هَمْسٍ مُسْتَحِيْلْ ..
أَلاَ تَمْنَحِيْنِي مِنْ وَقُتُكِ الْقَلِيْلْ .. ؟؟
لُطْفًا .. فَقَطْ الْقَلِيْلْ ..
الْقَلِيْلْ ..
الْقَلِيْلْ .. !!!
***
وَإِذَا قَتَلُهُ الشَّوْقُ .. يُرْسِلُ لِي طَيْفُهْ ..
الَّذِي أَحَارُ فِي وَصْفِهْ ..
وَيَجْلِسُ أَمَامِي ..
مُنْصِتًا إِلِى كَلاَمِي ..
وَيَقُولُ : إِقْرَئِي لِي يَا حَبِيْبَة عُمْرِي وَأَيَّامِي ..
وَإِذَا قَرَأْتُ لَهَ .. يُحَدِّقُ فِيّ .. وَيَقُولْ :
ثَغْرُكِ قَصِيْدَهْ ..
بِهَا كُلُّ الْمَعَانِي الْعَتِيْدَهْ ..
فِيْهَا حَبِيْبَتِي الشَّوْقُ لي يَنْتَظِرْ ..
وكَامِلُ قِصَّتِي مَعَ الْقَدَرْ ..
فِيْهِا رَحِيْقُ الزَّهَرْ ..
وَعَصِيْرٌ أَلَذّ مِنْ أَطْيَبِ أَنْوَاعِ الثَّمَرْ ..
يَبْعَثُ الْحَيَاةِ فِي الْحَجَرْ ..
ثَغْرُكِ حَبِيْبَتِي قَصِيْدَهْ ..
فيها طَعْمُ الْحَيَاةْ ..
فِي كُلِّ مَسَاءِ .. وَفِي ذَاتِ الْمِيْعَادْ ..
يُرْسِلُ لِي قَمَرِي عَلَى الْبِعَادْ ..
مِنْ أَلْوَانِ الْمَعَانِي .. مَا يَطِيْرُ لَهُ الْقَلْبُ ..
وَيَحْيَىا بِهِ الْحُبِّ .. ويَكْمُلُ بِهِ الْوِدَادْ ..
مَعَانِي الشَّوْقِ .. وَالْحَنِيْنِ .. وَمَا كَانَ لِلْعُمْرِ الْمُنَى وَالْمُرَادْ ..
كَانَ هُنَاكْ ..
أَرَاهُ .. كَانَ هُنَاكَ صَدْرٍا يُؤوِيْنِي ..
كَانَ هُنَاكْ .. بِدِفْءِ قَلْبِهِ يحْوِيْنِي ..
وَعَن الْعَالَمِ جَمِيْعهُ يُغْنِيْنِي ..
وَبِسَعَادَةِ الدُّنْيَا يُهْنِّيْنِي ..
وَعَنْ هَمِّي .. كَانَ هُناكَ يُلْهِيْنِي ..
وَبِكَلِمَاتِ شِعْرِهِ .. كَانَ يُحْيِيْنِي ..
وَمِنْ عَذْبِ الْمَعَانِي .. كَانَ هُنَاكَ مِنْ كَفَّيْهِ يسْقِيْنِي ..
وَبِغَيثِ حَنَانِهِ كَانَ يُرْوِيْنِي ..
*
كَانَ هُنَاكْ ..
أَرَاهُ مِنْ بَعِيْدٍ .. فِي ظُلْمَةِ لَيْلِي كَانَ الْقَمَرْ ..
وَفِي الزَّمَانِ .. كَانَ كُلَّ الْعُمرْ ..
كَانَ هُنَاكْ .. فِي كِتَابِي كُلَّ الْفِكَرْ ..
كَانَ .. سَمِيْرِي الَّذِي يَحْلُو مَعَه السَّمَرْ ..
وَيَطِيْبُ بِجَانِبِهِ طُولُ السَّهَرْ ..
*
كَانَ هُنَاكْ .. وكَانَ هُنَاكْ .........
وَلَكِن ..!!!!
وَلَكِنْ بِسَيْفِ اللَّيَالِي .. قُطِعَ بَيْنَنَا وَرِيْدُ التَّلاَقِي ..
حَزِنَّا كَثِيْرًا .. تَبَاكَيْنَااا .. وَكَوَتْ دُمُوعُ الدَّمِ الْمَآقِي ..
تَلَفَّتُ حَوْلِي أَبْحَثُ عَنْهُ .. عَنْ وَاقِي ..
يَحْمِيْنِي مِنْ غَدْرَ الزَّمَنِ البَاقِي ..
يُدَارِيْنِي .. فَبِدُونِهِ .. تَحَوَّلَتْ جَنَّتِي إِلَى صَحَراءْ ..
بَحَثْتُ عَنْهُ يَقِيْنِي مِن الْبَرْدِ .. مِنْ سُحُبِ الشِّتَاءْ ..
يُطَمْئِنُنِي .. يَسْتُرُنِي فِي هَذَا الْعَرِاءْ ..
تَلَفَّتُ .. فَلَمْ أَجِدُهُ .. وَوَجَدْتُ نَفْسِي وَحِيْدَهْ ..
أُسَافِرُ كُلَّ لَحْظَةٍ إِلَيْهِ .. أَسَافِرُ أَمْيَالاً بَعِيْدَهْ ..
أَتَذَكَّرُ لَيَالٍ بِجَانِبِهِ كَانَتْ سَعِيْدَهْ ..
أَتَذَكَّرُ قِصَّةَ حُبِّنَا الْفَرِيْدَهْ ..
فَأَرَاهُ هُنَاكَ .. يَقْرَأُ لِي قَصِيْدَةً تِلْوَ الْقَصِيْدَهْ ..
لِيَمْسَحَ أَحْزَانِي .. وَهَا هِيَ آلاَمِي كُنْتُ أَرَاهَا هَارِبَةً شَرِيْدَهْ ..
..... وَلَكِنْ .. وَلَكِنْ .. بِرُغْمِ عُمْق الْجُرْحِ الْغَائِرْ ..
بِرُغْمِ حَظِّنَا الْعَاثِرْ ..
مَازَالَتْ لَدَيَّ أَحْلاَمٌ عَتِيْدَهْ ..
أَحْلاَمُ لِقَائِنَا ..
الَّتِي بَاتَتْ بِدَاخِلِي عَقِيْدَهْ ..
***,,
شقصرت وياك انا ... كلي حتى اقنع
انطيتك كل حياتي ..بس انت ما تقنع
كافي جروح تطعن بيه ما تشبع
ومليت انقهر وعيوني بس تدمع
هم عندك گلب ويجي يوم تتوجع
وما يفيد الندم كلشي ما يرجع
حس بيه شويه كافي وروح
خليني عايش بالجروح
بلكي بغيابك انا ارتاح
وانسى الجرى والراح
ارجوك خلاص اتركني لاترجع
انطيتك كل حياتي بس انت ماتقنع