حيل تجعل الرجل يستمتع خلال التسوق
رجل يستمتع خلال التسوّق، يساعدك في حمل الأكياس، يتسكّع الى جانبك في المول، من دون تذمّر ولا عتب ولا شجار؟! أمر قد يبدو لمعظمنا حلم، ولكنّه قد يتحقق في حال مشيت على الخطى التي ترسمها لك ياسمينة. اقرئي، احفظي، ونفّذي!
- خذي لكما استراحات متقطّعة: كي لا يشعر شريكك وكأنّه في مهمّة أبدية، أو في دورة عسكرية خلال رحلة التسوّق، من المهمّ جداً أن تأخذي لكما استراحات متقطّعة كلّ ساعة أو اثنتين، لاحتساء القهوة، الجلوس على المقاعد الجانبية للتحدّث، أو حتّى لمشاهدة فيلم في سينما المول مثلاً!
- تجنّبي الأيام الكاملة: في حين أن فكرة التواجد منذ اللحظات الأولى لفتح المتاجر في المول، ومغادرته لحظة إغلاقها، تُعتبر أروع ما يُمكن أن تعيشيه برفقة صديقاتك، وعادة تتقصّدين اعتمادها بشكل دوريّ تذكّري جيداً أن الرجل لا يشاركك الرأي نفسه أبداً! تفادي إذاً أن تجعليه يُمضي يومه بأكمله داخل جدران المحال التجارية، والاّ انفجر غضباً!
- احرصي أنه ليس جائعاً ولا عطشاناً: لا يُخفى عليك أبداً أن الرجل يعود طفلاً صغيراً في لحظات في حال كان جائعاً أو عطشاناً ويتلاشى لديه المنطق بسرعة لا تتوقّعينها! لذا، وإذا أردت ألا تكوني في أكثر اللحظات المحببة إليك برفقة شخص دائم التذمّر، يريدك أن تبتاعي كلّ ما تريدين من أوّل متجر تدخلان اليه ولا يسمح لذوقك أن يعطي كلمته خلال الاختيار، ابقي قارورة ماء في حقيبتك واعرضي عليه أن تتناولا وجبة لذيذة قبل الانطلاق.
- تسوّقي بشكل ممنهج: من المهمّ جداً أن تعرفي أن الرّجل لا ولن يتفهّم فكرة أننا، كنساء، نبتاع قطعاً لا نحتاجها ونجد راحتنا النفسية في التنقّل بين المتاجر وأننا قد ندخل المتجر نفسه مرتين أو أكثر في معرض جولتنا من دون أن تعجبنا أية قطعة فيه! لذلك ، ولأننا نريده أن يستمتع في رحلة التسوّق وليس العكس، احرصي أن تتسوّقي تبعاً للائحة تضعين عليها كلّ ما ينقصك وادخلي المتاجر بالترتيب.
مودتي