أسمي وأسمكِ مكتوبٌ من الْصغرِ
قبلَ الخلائقِ منقوشٌ على الحجرِ
بينَ الغرامِ أماني العشقِ تحملُني
ألى اللقاءِ فكانَ الشوقُ من عذرْي
أو بينَ ماضيكِ يا حسناءُ من وهمْي
ذاكَ السرابُ الذي في القلبِ من ضرري
لا سامحَ اللهُ ذاكَ الشيبُ من شَعَري
ولا الى الحزنِ في قلبي مدى العمرِ
لا سامحَ اللهُ عشاقاً وأفئدةً
يتلونَ هجراً الى الأحبابِ بالغدرِ
للهِ كمْ كانَ ذاك العشقُ مقصلةٌ
وكانَ ليليَّ وهمٌ ما لهُ أثري
أذْ أنَ طيفكِ يا هيفاءُ يغمرني
كأنَ طيفكِ في قلبي من القدرِ
م