رباهُ إني قد أتيتُكَ راغباً
في الصفحِ عنى .. هل تُرى ألقاهُ ؟
إن أنتَ لم تصفحْ فمن ذا أرتجى؟
ومن الكريمُ سواكَ يا رباهُ
يا رب كن لي في القيامةِ راحماً
واغفر لعبدكَ ما جنتهُ يداهُ
بالمصطفى يا رب تممْ فرحتي
لا تحرمَنِّي في غدٍ لقياهُ
واجعله لى يا رب عندك شافعاً
من ذا سيشْفَعُ يومَها إلا هو
هو في القيامةِ شافعٌ ومُشََّفعٌ
في العالمينَ ومن لذاكَ سواهُ
واجعلهُ ذُخراً في القيامةِ سيدي
واللهِ غايةُ منيتي رؤياهُ
أشتاقُ يا اللهُ أنظرُ وجهَهُ
تشتاقُ عيني ترتوي بضياهُ
أشتاقُ أنْشَقُ من عبير« محمدٍ»
أشتاقُ ألثمُ دائماً يمناهُ
وأقبلُ القدمينِ من شوقٍ إلى
نورِ الحبيبِ « محمدٍ» رباهُ
لا تحرمَنِّي وِرْدَ كوثرهِ غداً
ليزولَ عن هذا الفؤادِ ظَماهَ
لأذوقَ من كفِ الحبيبِ « محمدٍ»
كأساً هنياً .. ربِ ما أصفاهُ
يا رب إني قد مدحتُ « محمداً »
حتى أحققَ للفؤادِ مناهُ
يا رب فاجعل لي بمدحِ « محمدٍ»
نوراً بقبري في غدٍ ألقاهُ
وعلى الصراطِ .. وعندَ نشرِ صحائفي
فاقبل رجائي اليومَ يا اللهُ
يا رب صلِّ على الحبيبِ «محمدٍ»
واحشر عُبَيْدَكَ تحتَ ظلِ لواهُ