من البديهي أن تقوموا بتقشير البرتقال قبل تناوله وتتخلّصوا من القشرة برميها، فقشور الفواكه والخضار غير مفيدة للصحّة كما هو شائع.
لكنّ هذا أمر غير صحيح. فقشر البرتقال، كالكثير من قشر الفواكه الأخرى، يحمل العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان تجعله فاكهة ممتازة للإستهلاك باستمرار.
لذلك، نقدّم لكم اليوم من التفاح الأخضر مجموعة من فوائد قشر البرتقال الصحيّة، لتشجيعكم على استهلاكها (من خلال غليها أو مضغها أو برشها وإضافتها إلى أحد الأطباق أو أصناف الحليوات) دائمًا، لا سيّما في شهر رمضان المبارك:
- يحتوي قشر البرتقال "الفلافونويدات" التي تساعد فيتامين سي على العمل بكفاءة، كما أنّها تقلّل من نموّ الخلايا السرطانية.
- "الهيسبريدين" الذي يحتويه قشر البرتقال يُساعد في تقليل نسبة الكوليسترول في الجسم.
- قد يُستخدم قشر البرتقال لتقليل الوزن، كونه يساهم في زيادة نسبة الأيض، ما يُساعد في التخلّص من الدّهون وحرقها بوتيرة أسرع.
- التأثير المضاد للإلتهاب الذي ينطوي عليه قشر البرتقال له فعاليّة كبيرة في حلّ مشاكل الهضم كالحرقة والإسهال والحالات الخفيفة من الحموضة.
- "البكتين" الذي يحتويه قشر البرتقال يقي من الإمساك ويُساعد في خفض مستويات السكر في الدم.
- يعمل قشر البرتقال نتيجة الفيتامين سي الذي يحتويه كمضاد للأكسدة ويقوّي الجهاز المناعي كما يحارب الجراثيم والفيروسات.
- يساهم شرب قشر البرتقال في تخفيف التهاب الشعب الهوائيّة والشّفاء منها على المدى الطّويل.
- يساهم قشر البرتقال عند مضع في تخليص الشّخص من رائحة الفم الكريهة وبالتّالي المحافظة على نفس منعش، كما أنّه يحارب تسوّس الأسنان.
- يُستخدم قشر البرتقال لمعالجة الأرق أيضًا.
منقول