تلاوة تستحق الاكبار يا ضحى
لك وحرفك المبدع .. ألوان من تحايا وحشود من تقدير
أيها المساء الوردي
البُعدُ ....فمٌ متكلمٌ ..
وبوصلة الشرايينَ تحملُ
انكسارات لون
وسماء سابعة ..كمْ ..وكمْ
عاثتْ فيها طيوف الأمسِ
المُزججة بـ الحنينِ
أرهقتْ أظافرَ الحرفِ
وأُنثى الزُجاج داخلي تحتشد
لِـ غروبٍ مُدججٍ بـِ الاحمرار
تَحتدمُ فيه القلوب والشطآنِ
بلا غيمٍ ولا نسيمٍ مُتعري
يضجّ بـ أناملِ القرابينَ
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 14/July/2015 الساعة 2:44 am
أيها المساء الوردي
طيفكَ يستدرجني
قهوتك ..وأُغنية ..الصباح
تُضيء قناديل مدني الفاتنة
بـ مزاحٍ رقيقٍ ...ورقيق جداا
كما عودتني...وفي كل مرة
وبعد كل. صرخة ..غضب
تحتضن... المرآة ...وتمتص
شحوب وجهها بـ ضحكاتٍ
تبتهج لها الأرض قبل السماء
أيها المساء الوردي
شدوي وثغر النَّاي تيمَّم بـ الضياءِ ..
وقلبكَ ....يا بَهجةَ ....النور
مازالَ ساكن الأرجاءِ...
مازج تراتيلَ الماءِ
بـ ألفِ .....موالٍ ......وموالٍ
أيها المساء الوردي
وحدك من نذرتُ له
الروح ..و..الحرف
وآخر غيمة من زماني
وهبتها لـ تحرس خطاك
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 12/July/2015 الساعة 1:48 pm
أيها المساء الوردي
أأ تدري ...أظنك لا تدري
بـ أن المرايا لا تصفع التراب
ولا الماء في وحشة الغيابِ مُبتسمٌ
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 12/July/2015 الساعة 1:36 pm
أيها المساء الوردي
رأسي يملؤه الضجيج فـ خذني
إليكَ لـ أغفو بين راحتيكَ كـ حمامةٍ
أوهبتْ للريحِ صندوق أسرارها
وأستنطقتها شفاه غير شرعية
للآن والقرابين لم تحل لغزها
طالما خانتهُ تعابير مُقفرة الألوان
....قرابين المساء ...
كانت هُناك وحدها تُسيج الفراغ بـ طفولةٍ مُبعثرة ..
يمنحها النسيان زي العبور
تعلو شفاه القلبِ..آمالاً برّاقةً وسنابلاً ممدودةً
تزدهر على وجنتيها ..عطراً ومعنىً...يشيخُ
ويشيخُ معه.... عنوان ذاكرة.. ..
ملمح آماسيها ينتظرُ ..إياب ممن أنبتَ الحزن
بين ضلعيه جوازاً للمغادرة..
وكفّ الإنكسارِ يتربص ..خطى الطريق بـ أقدامٍ مثقلةٍ
وسلالٍ مُحملة بـ عمرٍ وثقوه ..بينَ رحيلٍ وعناقٍ عميقٍ...
ومن ثم منحوا دائرة الضوءِ
بوصلة المواعيدِ .. وآخر حرفٍ نجا من حريقٍ...
شاخَ بينَ حقائبِ السفرِ..سائلاً المولى ..المغفرة
الحفاة ..أنتزعوا من أنثى نهاره
وشاح زفافها المُطرز بـ عذوبةِ المطرِ ..
وقفَ أمامهم سعفَ النخيلِ....مُنذهلاً وعثوقه المُتمردة
تُصاهر تجاعيد شاطىء...عشقَ مُطرزات المجد
وحلمه الصغير مازالَ ...يُغني على المسرح وحيداً
وتلويحة مساؤه الوردي
تتزاحم.... بالنذور...
إبتسامتها الشاحبة تحطُ على أسوار المدينةِ ....
تُنسج من سنينٍ عجاف ...الدفء ولهفة السؤال ...
صمت الأعشاب تتوحم.. قافيةً .......بيضاء
كل غاياتها..أن لاينتهك باب نجواها
احشاء عتمة ... ولا ..تهطلُ من فمه ِ
......غيمةٍ.....حائرة....
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 14/July/2015 الساعة 4:00 am