أيها الأديب ..
ههنا أنحر مساءً مفتولاً
قوامهُ حواراً لم تنطفهُ الشفاه بعد
ولم تشفيه قرابين المساءات الوردية
................................
سيدي حضورك
يمنح كل التفاصيل البهاء
تحايا لكل هذا الفيض من سخاء
أيها المساء الوردي
ساحَ زبد النهارِ على سفوح الحوارِ
فـ تَساقطتْ شمسُ الله المُستديرة
بـ فمِ الأرقِ ..غاضبةً..متوجعةً
تغفو على أريكةِ فجرٍ
تحوفُ خطاها بُركة ضوء
تطوي الفصول بين أربعين خريفاً..
وأربعين طاعةً لم تُرتل بعد
خشية لـ أشياءٍ تترامى حضوراً
على جسدِ النارِ فـ تحتطبُ الجمرَ زاداً لها
ينزفها العتاب لهيباً من اِصفرار
وأنا للآن لم أهتدِ إليه...وإليّ لم يهتدِ
ولا أعرفُ ....كيفَ الوصول ....
لـِ تلك .... المدائن .....المُحتدمة
بينَ ضلوعي وخطواتي المُسافرة
تسائلتُ كثيراً وعبرتُ سكةَ الضجرِ
بـ ألفِ ترنيمةٍ وبـ فمٍ رطب
رتبتُ حقائبي المُمتلئة سِخطاً
في إستحالاتٍ تهزُّ سماءً ثامنةً
أتعبتني الفصول ...
ورمتني لقمةً سائغة بـ فمِ القدر
ومازلتُ أنا هي.....هي...
لم أتغير ولم أتعظ من جرحٍ
استنطق الشفاه بـ أرجوحة تمنيّ
.....................................
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 11/July/2015 الساعة 2:52 pm
ولا أعرفُ ....كيفَ الوصول ....
لـِ تلك .... المدائن .....المُحتدمة
بينَ ضلوعي وخطواتي المُسافرة
كيف لاتعرفين وهاانت اقتحمت كل قلاع الصمت باهزوجة الصباح..فساحت الارواح بين حروفك ..اين كنامن هذا الطبق مااشهاه..تذوقناه بلسان القلب كيف تصنعين هذا المزيج من المشاعر ..فما الذه اشبع كل الجراحات..حتى برات ..فلك كل الود والثناء لهذا السيل من اجمل مايكون من عواطف نديه وحروف شجيه تناغين به الطف حس..........تقبلي مروري وشكرا لك ضحى
وقفت على باب كلماتك فعجز التعبير عن وصفها
ومال فؤادي الى ترتيلها في كل صباح
نقشت هذه الكلمات في مخيلتي لتظهر لي كم هي جميلة
دمت لنا ودام لنا هذا العطاء الجميل
لما خطه قلمك من ابداع
يسلمووو
دام عبير كلماتك الندية أيها الواثق
ما أغدقك من حرفٍ ومن حضورٍ
بين مساءٍ وقربانٍ تحتشد فيه النفوس
في لحظاتٍ هاربةٍ وربما في لحظاتٍ عابرة
لـ تكتنز من الفراغِ حيزاً من أمنيات وردية
.................................................. ..
سيدي أشكرك
حقاً وأشكر كل هذا اللطف