يا شواهد من أواخر كانون ترسم اركان انكسار على جفى الخطى يسير فــيّءٌ عطش في ذاك الطريق حيث لا ظل إلا هو متشح بعباءة الأيام تثني ظهره الخرب وعُجاف السعادة ضرعً يابس لا يكفي من سليل الحزن بسمة مع هبوب لرياح العمر تجعل من الأخضر خريف مستكين يتكئ على عكاز الصمت ينظر بيداء حدود التوقف كيف ذلك المشوار الذي يبدئ بألف ميل فتعتكف اقدامه الأرض متسمرة أن حلّق بجناحٍ ميت فينظر اليه ما حوله ويبقى الطنين صداعً لا يكن ...... بــ قـــ لـــ مــــ ي ألـمُـؤَّلـِفُ للـظِـلَالْ ياسـيـن الـجـبـوري λUτħΘર Θʃ τħε ȘħλɖΘώȘ