كلَّما أَحْسستُ أَنِّي قَلِقٌ...من قادمِ المجهولِ..فيها..
رُحْتُ أَسْتَجْدي خُطوطَ الأَمنِ في دنيا..يديك..
كَيْ تُسليْ..
قَلَقيْ*
كُلَّما شَوَّشني..أَربَكني..زَيْفٌ.. ركَضتْ..
حامِلاً نحْوَ فَضائكَ..
مِلءَ صَدري..
أَرَقي*
تَلهَثُ الاَقدام...
تَلتَحِفُ الظَلام..
حَيثُما سارت تُجَرجِرها..اليها.. طُرُقُ العشواءِ..لكني.. أَتيتْ..
حامِلاً فوقَ جبيني..
طُرُقي*
رُبَّما أَرَّقني طَمَعُ استِماعي للحروف...
رُبَّما ابحثُ عنها .. كُلَّما تَصْطَكُّ من حوليْ الظُروف...
رُبَّما...لكنني..اسمعُها..
واشمُّ رائحةً تُذَكِّرُ وقعها..
أَتَذَوقُ الأَلوانَ منها..في خَبايا..
أَلَقيْ*
فالآن يَصْنَعُني امامَكَ.. دون بوحٍ الفُ حُبْ...
والآن يُمكنني..التَحَدُّث..ب..إسمِ من نامَ على الأَشواكِ والاشواقِ..
صَبْ..
هكذا..انتَ تُريدُ الراجِعين.. العاشقين..
تُخْرِجُ الاشواقُ منهم الفَ لونٍ..
تَحفُرُ اللهفةُ فيهم كلَّ
عِشْقِ*
احمدثامرمحمدالصحن.....