قِفي دهراً وما شئتِ على بابي
فبدونِ وُضوءٍ لن تدخلي محرابي
لو جئتِ كي تتعبَّدي
لا بُدَّ أن تتجدَّدي
وإنْ سألتِ عن السبيلِ فالجوابُ كتابي
لن يدخُلَ المحرابَ إلاّ مؤمناً
فصلاتُهُ مقبولةٌ
ونجاتُهُ مضمونةٌ
وجنَّتي حتماً لهُ ولهُ ثوابي
أنا لي في الحبِّ فلسفةٌ
ولي في العِشقِ أسبابي
أعيدي القراءةَ ثانيةً
قد تؤمنينَ بها
قد تكفرينَ بها
وقد تُصابينَ بالجنونِ يا سيدتي
فتكسبينَ ثوابَ الصلاةِ وتكسبينَ شبابي
وتنالينَ ما تشتهينَ من كؤوسٍ من شرابي
إنَّ القرارَ لكِ ولي بعد القرار حسابي
أنا لا أُجيدُ اللّعِبَ على الحبالْ
ولا اكتبُ الشِعرَ بحبر خيالْ
إنَّ لي وجهاً واحداً
ولساناً ينطقُ بالصدقِ
وقد فتحتُ لكِ بابَ الدخولِ بإعجابي
*****
حسن رمضان