القصيدة الحيدرية*
*****
أهْلُ الْبيتِ الثّقْلُ الْأصْغرْ
والْقرْآنُ الثّقْلُ الْأكْبرْ
إنْ كنْتَ تريدُ الْحقَّ فقمْ
واصْدعْ عنْ أحْمدَ أو حيدرْ
آلُ اللهِ همْ ليْ منْجى
والزّهْراءُ الْكبْرى كوثرْ
مَنْ نصّ عليهِ طه مَنْ
ومِنَ اللهِ كانَ الْمصْدرْ
كمْ آياتٍ جاءتْ تتْرى
بولايتهِ أنّى تنْكرْ
عزلَ اللهُ شيخاً يبْكي
والْحقّ عليّاً قدْ أمّرْ
للهِ درّكَ لا تنْسى
بدْراً يوماً واذْكرْ خيبرْ
وعنِ الْأحْزابِ فسلْها مَنْ
قدْ ظنّ ومَنْ صدْقاً كبّرْ
وعلى أحدٍ مَنْ كالْأرْوى
ينْزو هلعاً أو مَنْ للْكرْ
في الْحرْبِ فمنْ ولّى دبراً
أو يومَ حنينٍ هلْ أعْذرْ
مَنْ صدّ جيوشَ الْكفْرِ ومَنْ
للْحرْبِ يهرْولُ مذْ أحْسرْ
مَنْ قاسَ أبا حسنٍ جهْلاً
وبغيرِ محمّدٍ لا يبْصرْ
مَنْ غيرُ عليٍّ للْدنْيا
والدّينِ إذا صعدَ الْمنْبرْ
إنْ في الْمحْرابِ قضى نحْباً
قدْ صارَ شفيعاً في الْمحْشرْ
أفْعالُ عليٍّ قدْ صارتْ
رمْزاً للْعدْلِ متى يذْكرْ
مَنْ قالَ سلوني ما شئْتمْ
مَنْ بالْكونِ الْعلْويْ أخْبرْ
مَنْ بابُ الْعلْمِ بلا ندٍّ
مَنْ أقْضى النّاسِ إذا شمّرْ
مَنْ باتَ فداءً للْهادي
والسّابقُ في أبْهى مفْخرْ
وعجيبُ فتاويكِ الْكبْرى
بانتْ والْحقُّ بها أسْفرْ
للهِ مَنْ عمْراً أفْنى
في ذكْرِ خصالكَ أوْ أكْثرْ
لا يبْلغ عشْراً إنْ أحْصى
مِنْ فيضِ فضائلكَ الْأطهرْ
الشاعر ضمد كاظم وسمي