ماذا بعد.. جفاف البركة ...
====================
ضفادعُ المساءِ..
تخرجُ من البركةِ ..
لازلتُ أبحث ..
عَن النهرِ المفقود ..
لَم تَعد تَبكي السماء..
أصبحتُ عاجزاً عن الصمودِ ..
قَد أعجزُ عن الزحفِ...
غثيانٌ جاف ..
بطني خاوية ..
----------------------------------------
عَينايَ واحتا جليدٍ بارد ...
خوفٌ غيرَ منظور ..
لاخيارات ...
لامكانَ للأختباء..
لاشيءَ للأنكبابَ عليه..
أستطيعُ البقاء على قيدِ الحياةِ ..
أسرق...
رغيفُ خبز ...
تلكَ هي ..
مُعضلتي الكُبرى ...
----------------------------------
نَطفو على ظُهورُنا ..
نَسبحُ عكسَ التيار ..
في لحظاتٍ عَمياء ..
نتَمنى ..
لَو لم نكُن نَحن ..
----------------------------------
نحنُ مختلفون...
لماذا.؟؟!!!
الأفكارٌ تتَوارد ..
سيئةٌ عقيمة ..
الضوءُ يَستدير ...
بعيداً عَنا ..
ذرفُ الدموعِ لايجدي..
لَم تعُد الأصابع...
تَشعرُ بِوخز الأبر ..
---------------------------------
مُجردَ بالونات ..
خرجَ منها الهواء..
جلسَ الجميعُ على ركبتيهِ..
يتأرجحون بأجسادهم ...
لاتنتَهي الكوابيس ....
===================
مهدي سهم الربيعي .